قرر المستشار ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية حبس الابنة المتهمة بقتل أمها بمشاركه خطيبها وزوجة أبيها أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة القتل العمد. كانت قرية كفر يوسف سلامة قد شهدت حادثا مأساويا حيث عزمت فتاة علي التخلص من أمها بعد أن حرضتها زوجة أبيها علي التخلص منها حتي يتم لها الزواج من ابن أخيها. ورغم استغاثة الأم بابنتها أثناء محاوله خطيبها بخنقها وقامت بعض يد ابنتها, إلا أن الشيطان تملك منها وساعدت خطيبها في الإجهاز عليها. تلقي اللواء رضا طبلية, مدير أمن الشرقية, إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية, يفيد بورود بلاغ بالعثور علي حنان. م. م. أ36 سنة ربة منزل ومقيمة كفر يوسف سلامة بمركز الزقازيق, جثة هامدة داخل منزل الزوجية الخاص بها, وتحرر عن ذلك المحضر رقم4216 إداري مركز الزقازيق. وتبين من التحريات التي أشرف عليها الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق, أن المتوفاة عثر عليها ترتدي ملابسها كاملة, ومسجاة علي السرير بإحدي الغرف, وتبين وجود آثار خنق, واحمرار بالرقبة, وتورم بالوجه. وبسؤال صلاح. م. م28 سنة سائق, شقيق المتوفاة, اتهم حجازي. ز. ح. غ36 سنة سائق زوج المتوفاة, وزوجته الثانية حنان. ال. ع. ع22 سنة ربة منزل, بالتسبب في وفاة شقيقته, بسبب خلافات عائلية بينها وبين زوجها. وان الزوج ليس له علاقة بالحادث. وتبين من تحريات الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق, ومعاونه النقيب عبد الحميد جمعة, برئاسة العميد أحمد عبد العزيز, رئيس مباحث المديرية, وبإشراف اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية, أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من السيد. م. ع وشهرته السيد الفار18 سنة نجار مسلح, وأمل. ح. ز16 سنة طالبة ابنة المجني عليها, وحنان. ال. م. ع22 سنة ربة منزل, وشهرتها صفاء الزوجة الثانية لزوج المجني عليها. وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها, اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية, أن المجني عليها تقيم مع زوجها ولها منه5 أبناء, وبينهما خلافات عائلية, وأن زوجته الثانية دائمة الغيرة من الأولي, وخاصة بعد أن تعرضت الزوجة الثانية للإجهاض مرتين, فبدأت تحرض المتهم الأول وهو ابن شقيقها والذي تربطه علاقة عاطفية بأمل ابنة المجني عليها, وحرضت أمل علي أمها وجعلتها تقيم معها بالمنزل, وبدأت تثيرها ضد أمها, بأن أمها تقف في طريق سعادتها, وترفض أي عريس يتقدم لخطبتها, وفي المقابل بدأت تحرض ابن شقيقها بأن المجني عليها هي العائق في إتمام خطبتهما وترفض زواجها منه, حتي اتفقوا فيما بينهم علي التخلص من المجني عليها, ودخلوا عليها المنزل, وأطفأوا الكهرباء, وكتموا أنفاسها وحاولت الأم الاستغاثة بابنتها وقامت بعض أصابعها فقام خطيبها بخنقها ولم يتركوها إلا جثة هامدة.