فوجئ مشاهدو برنامج شارع الكلام الذي يذاع علي القناه الثقافية في حلقة امس الاول بإعتذار مقدمه محمود شرف عن عدم الاستمرار في تقديم البرنامج بسبب تدخل د.سامي الشريف رئيس الاتحاد بقطع الهواء وانهاء الحلقة قبل موعدها دون سبب. وقال محمود شرفللاهرام المسائي بعد مرور نصف ساعة من حلقتي مع المذيعة بثينة كامل باعتبارها احدي المرشحات لرئاسة الجمهورية فوجئت بالمخرجة تتحدث الي في الايربيس وتخبرني بضرورة انهاء الحلقة تنفيذا لتعليمات رئيس الاتحاد الذي عنفها علي الانتقادات التي وجهتها ضيفة البرنامج للمجلس الاعلي للقوات المسلحة وانه علي القناة الثقافية عدم مناقشة الموضوعات السياسية مرة اخري, وعندما اخبرته المخرجة ان البرنامج استضاف في حلقات سابقة شخصيات سياسية اعلنت ترشحها للرئاسة مثل ايمن نور وعبدالله الاشعل واللواء محمد علي بلال زاد في انفعاله قائلا من سمح لايمن نور بدخول التليفزيون. واكد شرف انه تعامل بحرفية شديدة في الرد علي الانتقادات التي وجهتها ضيفة البرنامج بثينة كامل للمجلس العسكري وان ماقالته يقع علي مسئوليتها الشخصيةوتعجب من طلب رئيس الاتحاد عدم قيام القناة الثقافية باستضافة شخصيات سياسية علي الرغم من ان السياسة جزء لايتجزأ من الثقافة. من جانبها قالت الاعلامية هالة حشيش رئيسةقطاع القنوات المتخصصة انها قررت تحويل الموضوع للشئون القانونية حتي تتضح لها الحقيقة, خاصة انها لم تجد تفسيرا لكيفية معرفة المذيع لماقاله رئيس الاتحاد للمخرجة وان ماكان ذلك صحيحا حتي يقوله علي الهواء. واضافت هالة انها سألت رئيس القناة عن واقعه قطع الهواء واكد لها ان البرنامج كان قد انتهي في موعده دون ان يتدخل احد لقطع الهواء. واشارت هالة فيما يخص منع دخول ايمن نور او بثينة كامل للتليفزيون وعدم الظهور علي الشاشة لايوجد لديها اي تعليمات بمنع احد من الظهور علي الشاشة خاصة اننا قررنا ان يأخذ جميع المرشحين للرئاسة فرصتهم في الظهور بالتليفزيون وبوقت محدد, كما ان المذيعة بثينة كامل قد ظهرت من قبل علي قناة نايل لايف و لم يمنعها احد لان التليفزيون في النهاية ليس ملكا لاحد,ولكنه ملك للشعب. ونفت هالة حشيش ان تكون هناك اي خطوط حمراء قائلة نحن في وقت صعب ولذلك ينبغي علينا ان نضع مصلحة البلد امام اعيننا, ولذلك لابد ان يكون المتحدث مسئولا ويفكر في مصلحةالبلد العامة وليس المصلحة الشخصية. اما د. سامي الشريف رئيس الاتحاد فقد تهرب من الرد علي الموضوع معللا ذلك بإنشغاله في اجتماع رافضا الرد علي الهاتف فيما بعد.