شهدت عدة محافظات حالة عدم استقرار غير عادية بسبب شدة الرياح والأمطار وسوء الأحوال الجوية.. ففي سوهاج أعلن المحافظ الدكتور أيمن عبد المنعم أن الإقليم شهد أمس موجة من الطقس السيئ والرياح الشديدة, تسببت في انهيار سقف أحد المنازل وانهيار سور من المنزل بقرية بناويط أدي إلي وفاة سيدة وفي طهطا وجهينة وحي غرب وحي شرق أدي سوء الأحوال الجوية إلي سقوط عدد من الأشجار,خاصة علي الطرق الزراعية, كما أدت العاصفة الترابية إلي حدوث انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق بمراكز وقري المحافظة وسرعان ما عاد التيار مرة أخري. وأكد عبد المنعم أنه تم التعامل مع جميع المشاكل والضرر الناتج عن سوء حالة الجو من خلال التنسيق بين المحافظة والوحدات المحلية وإدارة الأزمات ومديرية الري والزراعة والكهرباء والجهات المعنية الأخري, حيث تم رفع الأشجار التي سقطت علي الطرق بمعدات الوحدات المحلية وتم التأكد من سلامة محولات وأسلاك الكهرباء,كما أنه تم تطهير جميع مخرات السيول من الحشائش والمعوقات تحسبا لسقوط أمطار. كما تسبب سوء الأحوال الجوية في توقف حركة القطارات علي الخطين الطالع والنازل وسقوط بعض الأشجار علي شريط السكة الحديد وتسببت الواقعة في تأخر القطارات لمدة ساعة و30 دقيقة بعد أن تمكنت الأجهزة المحلية من إزالة الأشجار من علي شريط السكة الحديد. اتخذت جميع الإجراءات التأمينية خلال فترة توقف القطارات, واستأنفت المسير, تم التنسيق وقسم شرطة النقل والمواصلات بسوهاج. كما أدت العواصف الترابية الشديدة التي شهدتها محافظة الوادي الجديد علي مدار اليوميين الماضيين إلي سقوط9 أبراج كهرباء بمناطق الفرافرة والخارجة وانقطاع التيار الكهربائي عنها بالكامل, وتسببت في انهيار جزء من سور لحديقة السلام بالخارجة, والي وقف الحركة المرورية بعض الأحيان علي الطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة, علاوة علي نوبة من القلق لدي المزارعين لمحصول القمح خصوصا وهم حاليا في موسم الحصاد وتخوفهم من تعرض مزارعهم لخسائر نتيجة الرياح الشديدة. وقال المهندس خضر سيد علي رئيس قطاع كهرباء الوادي الجديد, إن الرياح الشديدة نتج عنها سقوط وانهيار9 أبراج كهرباء منهم8 أبراج بمنطقة الفرافرة بزمام الخير والنماء ومصنع الطوب وتم التعامل معها لتزويد هذه الزمامات بالتيار من خلال الكابلات عوضا في الوقت الحالي للأبراج, كما أدت الرياح إلي انهيار برج آخر لدي البوابة الالكترونية بالخارجة وهو البرج الواصل لمنطقة النقب ويتم التعامل حاليا لعودة التيار. وفي بورسعيد تعثرت مجهودات معظم احياء بورسعيد في التعامل مع مياه الامطار الغزيرة التي هطلت علي المدينة مساء امس الاول حيث غمرت المياه الأغلبية العظمي من شوارع وميادين المدينة واغلقت بعض التقاطعات والشوارع الفرعية داخل الاحياء الشعبية.. مما ساهم في عرقلة السيولة المرورية بالاغلبية العظمي من القطاعات المهمة بالمدينة. وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد وجه رؤساء الاحياء بالاسراع بشفط المياه المتراكمة بالطرق والمحاور الرئيسية وبين المناطق السكنية, وأمر بالدفع بجميع سيارات الشفط وفرق الدعم الفني للتعامل مع البرك والمستنقعات التي غطت المدينة عقب الامطار الغزيرة التي استمرت حتي فجر امس الخميس, وبالاستجابة الفورية لبلاغات المواطنين المتعلقة بمحاصرة مياه المطر لمنازلهم ومحلاتهم والواردة لغرفة عمليات المحافظة. كما تراكمت مياه الأمطار بشوارع المنصورة وتوقف حركة الصيد وإحجام الأهالي عن السفر في عيد الربيع. توقفت حركة الملاحة ببحيرة المنزلة وأصيبت الطرق الداخلية بالمراكز والقري وبمدينة المنصورة بحالة من الجمود عقب هطول الأمطار. وانخفضت درجات الحرارة بدرجه ملحوظة وعلي الرغم من سفر بعض أهالي المحافظة إلي مصيف حمصه استعدادا لأعياد الربيع إلا أن هطول الأمطار غير المتوقع في مثل هذا الوقت من العام جعل البعض الآخر يحجم عن السفر. فيما انتشرت سيارات كسح المياه حيث انطلقت خمس سيارات بنطاق حي شرق وغرب المنصورة لكسح مياه الأمطار التي استمرت علي مدار الليل مصاحبة بالبرق والرعد ولكن لم تستطع السيارات نزح المياه من الشوارع الجانبية التي تراكم بها الطين واضطر الاهالي لاستخدام قوالب الطوب للعبور من جهة إلي جهة أخري فضلا عن انسداد بالوعات الصرف الصحي بالشوارع الجانبية. وقام الصيادون ببحيرة المنزلة وبمصيف جمصه بالتوقف عن اعمال الصيد بالمراكب وفضل البعض التوجه بالمراكب الصغيرة للاصطياد عقب توقف الامطار ظهرا.