في أول رد فعل لقرارات الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الخاصة بفتح الكنائس المغلقة والكشف عن تفاصيل التحقيقات في أحداث كنائس القديسين وصول العذراء. أكد ائتلاف الاقباط المعتصمين في ماسبيرو رفضهم انهاء الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم الخاصة بالقصاص من مرتكبي أحداث الكنائس والافراج عن المحتجزين الأقباط رغم أنهم يرحبون بتصريحات رئيس الوزراء. وفي سياق متصل أكد محمد مصطفي أمين عام اتحاد الثوار المصريون وممثل لجنة فض الاعتصامات فشل محاولته اقناع الائتلاف فض الاعتصام مشيرا الي انه اطلع الدكتورشرف بالموقف. وأضاف محمد مصطفي أن لجنة فض الاعتصامات كانت قد طالبت المجلس العسكري باعمال القانون بشدة مع المتشددين من الأقباط والمسلمين وأهمية سرعة الانتهاء من التحقيقات في أحداث امبابة لبيان ما اذا كانت هناك ثورة مضادة استخدمت البلطجية بالفعل لاجهاض مكاسب الثورة من عدمه. أشار مصطفي إلي أن مبادرة كلنا مصريون سوف ترسل قوافل لكل المناطق الساخنة لتهدئة الأوضاع مؤكدين ضرورة تفعيل القوانين لمعاقبة العابثين بأمن الوطن. وعلي صعيد آخر قال أشرف فخري أحد أعضاء ائتلاف الاقباط المعتصمين أمام مبني التليفزيون ان أسباب رفضهم فض الاعتصام تكمن في رغبتهم في تحقيق كامل طلباتهم الخاصة بفتح الكنائس المغلقة وما يصعب فتحه منهما علي الحكومة أن تعلن أسباب الغلق. وأشار إلي أن الائتلاف يرفض اعداد قانون بجرم التظاهر وقال ان المظاهرات السلمية تعبر عن قضايانا الملحة. وقال ابراهيم رزق احد المعتصمين بماسبيرو انه يطالب بوضع قانون يحمي دور العبادة ويصون حقوق الاقباط وشهداءهم وليس مجرد قرارات يتم اتخاذها ولا يتم تفعيلها مشيرا الي ان هذا القانون سوف يضمن الاستقرار والهدوء بين المسلمين والاقباط. ويتفق معه ميلاد وهبة معتصم في ماسبيرو مؤكدا انه يتمني تفعيل قرارات مجلس الوزراء حتي لا تكون حبرا علي ورق.