كشف المهندس شريف إسماعيل, رئيس مجلس الوزراء, أن الحكومة ستبدأ في الخطة التنفيذية لتحديث بيانات المواطنين ببطاقات التموين, مؤكدا أن هناك اهتماما حكوميا خاصا بهذا الملف الذي يتعلق بالعدالة الاجتماعية. وأضاف رئيس الوزراء, في تصريحات صحفية بمقر الهيئة العامة للاستثمار, أن هناك أفرادا غير مستحقين للدعم ويستفيدون به وهناك اتجاه حكومي للوصول إلي العدد الحقيقي للدعم لتطوير المنظومة وتحسينها بحيث من يستفيد منها يكون مستحقا لها. من جانبه, قال أحمد المهدي, رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين, إن أهم ما تم عرضه خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء, ضرورة الإسراع بتحديث بيانات19 مليون مواطن لديهم بيانات خاطئة وناقصة, ونناشد المواطنين سرعة التوجه إلي مكاتب التموين عند ظهور عبارة حدث بياناتك خلال بطاقة التموين. وأضاف المهدي عقب انتهاء الاجتماع أنه يتم الآن توزيع استمارات التحديث سواء إلكترونيا أو عبر مكاتب البريد. مشيرا إلي أن المهلة اللازمة لتحديث البيانات آخرها30 يونيو المقبل. وأوضح أنه تم تجهيز الموقع الإلكتروني الذي سيستقبل البيانات المحدثة لكل مواطن مناشدا المواطنين الانتهاء من التحديث حفاظا علي الدعم. من جانبه, قال د. مجدي الحناوي مدير وحدة شبكة الأمان الاجتماعي وممثل وزارة التخطيط إن هناك تنسيقا مع وزارة التموين من أجل تحديث ما يقرب من19 مليون مواطن مسجلين علي البطاقات التموينية, لافتا إلي أن عمل اللجنة يستهدف وصول الدعم إلي مستحقيه خاصة وأن حصة ال19 مليون مواطن تكلف الدولة22 مليار جنيه سنويا. وناشد الحناوي جميع المواطنين بتسجيل بياناتهم بالشكل الصحيح لكي يصبح لدينا قاعدة بيانات تصب في الصالح العام, منوها إلي أن وزارة التموين تعمل علي تطوير مكاتبها بالمحافظات, وأن هناك حملة إعلامية سيتم إطلاقها الأسبوع المقبل. علي صعيد متصل أكد د. خالد العطار رئيس اللجنة وممثل وزارة الاتصالات أنه تم التأكد من وجود54 مليون مواطن بياناتهم صحيحة, وسيتم تدقيق البيانات عبر الموقع الإلكتروني,www.tamwin.com.eg, مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم إدخال البيانات المحدثة والجديدة حيث يقوم المواطن بإدخال رقمه القومي لتوضيح ما إذا كانت بياناته سليمة من عدمه وذلك عبر الموقع الإلكتروني أو مكتب البريد مع إلحاق صورة البطاقة أو شهادة الميلاد للقصر, وفاتورة الكهرباء ورقم تليفون للتواصل مع المواطن وعقب التأكد من صحة بياناته سيتم إرسال تأكيد للمواطن أن بياناته سليمة.