تفتتح, مساء اليوم السبت بقاعة مسرح إسبانيول, الدورة الثالثة والعشرون من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط برئاسة أحمد الحسني, وبهدف الانتصار لقيم الحوار والحرية والتعايش. وتحل السينما الصينية ضيفة علي هذه الدورة في احتفالية تقام بالاشتراك مع مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة, الذي تربطه علاقات شراكة متقدمة مع الصين, واتفاقيات ثنائية تقضي بتنفيذ عدد من المشروعات في شمال المغرب. يتنافس12 فيلما روائيا طويلا- تمثل15 دولة متوسطية- علي الجائزة الكبري للمهرجان, كما تتنافس علي جائزة محمد الركاب للجنة التحكيم الخاصة, وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول, وجائزة أفضل دور نسائي, وجائزة أفضل دور رجالي, وجائزة مصطفي المسناوي التي تمنحها لجنة النقاد. والأفلام ال12 هي: باريس البيضاء لليديا تركي من فرنسا, والباب المفتوح لمارينا سيريسيتش من إسبانيا, وربيع لفاتش بولجورجيان من لبنان, وغدوة حي لطفي عاشور من تونس, وكل لا يتجزأ, لإدواردوأنجليس من إيطاليا, وزوجة صالحة لمرجانا كارانوفيتش من كرواتيا, وساحة أمريكا ليانيس سكاريديس من اليونان, وإنكار الرب, لجاليتزا بتروفا من بلغاريا, ومنتزه لصوفيا إسكارشومن اليونان, وأجنحة أبي لكيفنك سيزرك من تركيا, ومولانا لمجدي أحمد علي من مصر, وضربة في الراس لهشام العسري من المغرب. وبعد اعتذار المخرج المصري يسري نصر الله لإصابته بانزلاق غضروفي, تضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل في عضويتها الممثلة الإسبانية كريستينا بلاساس, والمخرج اليوناني بانوس كركانفاتوس, والناقدة الإيطالية كريستيانا بتيرنو, والناقد الفرنسي فرانسيس بوردا, والممثلة الإيفوارية كادي توري, والإعلامية المغربية فاطمة لوكيلي. أما لجنة جائزة النقاد, التي تحمل اسم الناقد المغربي الراحل مصطفي المسناوي, الذي توفي قبل عامين أثناء حضوره مهرجان القاهرة السينمائي, فيرأسها الناقد والباحث السينمائي المغربي حمادي كيروم, وبعضوية كل من الناقدة السينمائية الجزائرية رابحة آشيت, وكاتب هذه السطور الناقد السينمائي المصري أسامة عبد الفتاح, والناقدة والإعلامية اللبنانية هدي إبراهيم. وفي المسابقة الخاصة بالفيلم الوثائقي, يتنافس12 فيلما أيضا علي جائزة تمودة الذهبية, وجائزة لجنة التحكيم الخاصة, وجائزة العمل الأول, وهي: فيلم الإسلام كذاكرة لبنيديكت باكنومن فرنسا, ودلتا بارك لكارين دوفيير وماريوبرينطا من بلجيكاوإيطاليا, وحزام لحميد بن عمرة من الجزائر, وحكاية سناء لروجينا بسالي من مصر, وفيلم في أحد الأيام رأيت10 آلاف فيل لأليكس كيميرا وخوان باخاريس من إسبانيا, والأرض المهجورة لجيل لوران من بلجيكا, وأسفلت لعلي محمود من لبنان, وكل شيء كان حلما جميلا لبرانكوستفانفيك من كرواتيا, وفيلم ولدك راجل لهيفل بن يوسف من تونس, وميل يا غزيل لإليان الراهب من لبنان, والحفر, لغولدن دورماز من بلجيكا, وبشري: أحلام مرحلة لخالد الحسناوي من المغرب. ويرأس لجنة الوثائقي السينمائي الفرنسي توماس باور, إلي جانب الناقدة السينمائية الإيطالية باتريسيا بيستاكنازي والمخرجة الإسبانية فاطمة لوثاردو, والباحثة السينمائية البلجيكية أنيك جيزيلينكس, والناقد السينمائي المغربي محمد اشويكة. ومن النقاط التي استحدثتها إدارة المهرجان بعد التداول حول البرمجة الفنية, التخلي عن صيغة المسابقة في فئة الأفلام القصيرة وعرض الأفلام القصيرة المختارة ضمن برنامج العروض الخاصة. وقد اتخذ هذا القرار باقتراح من رئيس مؤسسة المهرجان بهدف ضمان التكامل بين المهرجانات السينمائية للشمال المغربي, وخاصة بين مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط والمهرجان الدولي للفيلم المتوسطي القصير بطنجة, وكذلك ترشيدا للجهود والنفقات.