تسبب التنظيم السيئ من القائمين علي حملة السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال زيارته لأسيوط في حدوث مشادات كلامية. كادت تتطور لحد الاشتباك بالأيدي بين المدعوين من مواطني وقيادات وعائلات أسيوط. وبين المشرفين القائمين علي التنظيم علي متن الباخرة السياحية توت, وذلك بعد أن حاول أحد المنظمين تقسيم الحضور الي فئات بالرغم من العدد المحدود الذي تم توجيه الدعوة إليه, وهو ما اثار حفيظة الحضور, وأدي الي حدوث مشادات كلامية وصلت الي حد اتهامهم بأنهم من بقايا الحزب الوطني وفلوله, وأنه شاهدهم مع أكثر من مرشح للرئاسة, وان عمرو موسي لم يقدم جديدا خلال عشر سنوات بالجامعة العربية, وقالوا: نحن أبناء عائلات فكيف يقال لنا هذا الكلام وخروجنا من القاعة مما دعا أحد المنظمين الي تهدئة الموقف واخراج الصحفيين للقاء أعلي الباخرة ثم فوجئ الجميع بدخوله القاعة والتقي الجميع في لقاء واحد لتهدئة الموقف. وفي لقائه فجر موسي مفاجأة من العيار الثقيل عندما وجهت له احدي الفتيات سؤالا حول فشله في قيادة جامعة الدول العربية كأمين عام منذ2002 حيث تم غزو العراق مرورا بطمس هوية القضية الفلسطينية, وتقسيم السودان, وكذلك التأثير علي الغزو الغربي لليبيا وتوجيه ضربات عسكرية لها, وأخيرا تراجع الدور الريادي لمصر, وهو مايؤكد فشله في قيادة مصر, وكانت المفاجأة عندما أكد السيد عمرو موسي أنه لا يسأل عن كل تلك الأحداث بحكم موقعه أمينا لجامعة الدول العربية, وأن من يسأل عن تلك الأحداث وتراجع الدور الريادي لمصر هو حاكم مصر في تلك الفترة والنظام السابق عامة, حيث ان غزو العراق وكل تلك الأحداث تمت بعلم وموافقة عدد من قادة الدول العربية وليس للجامعة العربية أي ذنب في تلك السياسات الخاطئة خاصة أن الوطن العربي تأثر بالأنظمة الديكتاتورية التي تحكمه وهو ما أدي لتقسيم السودان وما غير ذلك من كوارث. وأعرب عن تفاؤله الشديد بمستقبل الدولة المصرية وأن القادم سوف يكون أفضل كثيرا عما جري في الماضي خاصة أن التاريخ يؤكد دائما علي مر العصور منذ الفراعنة مرورا بالحقبة الرومانية وعصر المماليك والدولة العثمانية وحتي عهد النظام البائد انه كان يتم الاستيلاء علي أموال وخيرات هذا البلد بطريقة منظمة وبشكل ممنهج ولكن تخرج الدولة المصرية باقتصادها أقوي ونموها متعاف لان ببساطة محاور التنمية في مصر وموارد الاقتصاد كثيرة ومتنوعة وهو ما يجعل الاقتصاد المصري يخرج من كبوته سريعا.. علي هذا الأساس اعتمدت في برنامجي الانتخابي علي عدة محاور في التنمية منها محور الزراعة علي أساس ان مصر بلد زراعي تتنوع فيه المنتجات الزراعية. وقال إننا نمتلك مقومات مختلفة في السياحة مثل السياحة الأثرية والمزارات الدينية والعلاجات الطبيعية بالاضافة الي استغلال أماكن الغوص في البحر الأحمر وخليج العقبة المليئة بالشعب المرجانية وغيرها من التي تستهوي من الألعاب البحرية بالاضافة الي السياحة الرياضية وكذلك استغلال مواردنا الطبيعية كالبترول ومعادن الذهب والفضة والمنجنيز والفوسفات وتسويقها بأسعار السوق العالمية وهو مايعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري بالاضافة الي دخول المصريين بالخارج من قناة السويس وغيرها من الموارد التي تنعش خزانة الدولة والتي تصب في مصلحة الاقتصاد المصري.