يستحق العشرات من جمهور الأهلي الذين ذهبوا الي بورسعيد للوقوف بجوار فريقهم أمس مع من قابلهم من جمهور المصري لقب الأسوأ بعد التصرفات والسلوكيات الخارجة التي صدرت عن الطرفين أمس. وأدت الي خسائر جمة في محال وممتلكات وسيارات أهل بورسعيد من لا ذنب لهم في الأمر. فما حدث أمر لا علاقة له بكرة القدم ولا بالروح الرياضية ولا بثورة25 يناير التي رفعت هامات المصريين الي عنان السماء. ماحدث لا يمت للرياضة بشيء ولابد أن يدفع من تورطوا فيه الثمن فإذا كان هناك بلطجية يريدون أن يؤثروا علي الثورة فهؤلاء هم بلطجية كرة القدم الذين يريدون أن يشوهوا شكل اللعبة ودفع ثمن بلطجتهم أهل بورسعيد الذين لا ناقة لهم ولا جمل في المعركة.وشهدت بورسعيد معركة بالزجاجات والحجارة بين جمهور الالتراس الأهلاوي وعدد من جماهير بورسعيد اثناء خروج جماهير الأهلي من محطة السكة الحديد فور وصولهم وهم قادمون من القاهرة لمؤازرة فريقهم حيث نشبت اشتباكات بالزجاجات امتدت للسيارات والمساكن المجاورة لمحطة السكة الحديد لتهشم مايقرب من50 سيارة خاصة بمواطني بورسعيد واصيب عدد من الأهالي وجماهير الناديين. الأمر الذي دفع الأمن والجيش للتدخل السريع وفض الاشتباك بين الجماهير والسيطرة علي جماهير الأهلي والعمل علي اعادتهم للقاهرة مرة أخري دون حضور المباراة خوفا من أن تتجدد الاشتباكات وخوفا علي الأرواح. وبالفعل نجح اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد في الاتصال برئيس هيئة السكة الحديد الذي بدوره أعطي تعليماته لمسئولي السكة الحديد ببورسعيد بتوفير التذاكر للجماهير والعودة للقاهرة. وقامت قوات الأمن والجيش بتأمين باقي مشجعي النادي الأهلي الموجودين بالمدرج الشرقي وعددهم700 مشجع حتي خروجهم من محافظة بورسعيد عائدين للقاهرة. وبشكل عام تتمثل أبرز الخسائر في اصابة5 مشجعين من الطرفين ورجال الشرطة وتحطيم عشرات من واجهات العمارات, و7 سيارات ملاكي تابعة لقاطني المنطقة المطلة علي ميدان السكة الحديد, ومحتويات كافتيريا خاصة, ومكتب حجز السوبر جيت, و4 سيارات نقل. ومن جانبها نفت الجهات الأمنية في بورسعيد كل ماتردد عن وقوع قتلي ضحية الاشتباكات المؤسفة, وأشارت لنقل المصابين الخمسة فقط لمستشفي بورسعيد العام لتلقي العلاج, وفي المقابل أعلن المتضررون من الأحداث عزمهم رفع قضايا تعويض علي إدارة الأهلي.