جمعت الأممالمتحدة أدلة علي أن قوات الأمن في ميانمار قد ارتكبت عمليات اغتصاب جماعية وقتل للأطفال خلال حملتها علي أقلية الروهينجيا, وفقا لتقرير للمنظمة الدولية صدر أمس. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يخلص التقرير إلي إن الانتهاكات واسعة النطاق ضد السكان الروهينجيا تشير إلي ارتكاب مرجح جدا لجرائم ضد الإنسانية. والتقي محققو الأممالمتحدة نحو200 لاجئ من مجموعة الروهينجيا المسلمة في بنجلاديش, الذين فروا إليها من عملية أمنية في ولاية راخين شمالي ميانمار خرجت عن نطاق السيطرة منذ أكتوبر الماضي. ومن بين101 امرأة أجريت معهن لقاءات, قال أكثر من نصفهن إنهن تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. وقالت عدة نساء لمحققي الأممالمتحدة كيف, تم دهس أو تقطيع أطفالهن الصغار, حتي الموت, ومن بينهم رضيع حديث الولادة. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان, زيد بن رعد الحسين: أي عملية تطهير هذه؟ ما أهداف الأمن القومي التي يمكن أن يحققها هذا؟