علي الرغم من معاناة مركز الجهاز الهضمي التابع لجامعة المنصورة من عدة مشكلات في ظل الظروف الاقتصادية لعلاج المرضي بالمجان, الا ان مدير المركز الدكتور احمد عبد الرءوف أكد لالأهرام المسائي ان هناك بارقة أمل لمرضي الكبد حيث سيتم إنشاء مبني خاص لزراعات الكبد مكون من سبعة طوابق في قطعة الأرض الملحقة في المركز, مشيرا إلي مخاطبة الجهات المعنية في هذا الصدد لرصد مبلغ مالي كبداية لتأسيس المبني علي ان يتم تجهيزه, فيما بعد بالجهود الذاتية. ويقوم مركز الجهاز الهضمي بالعمليات الجراحية للكبد والقنوات المرار ية والقولون و البنكرياس والمركز مسئول عن إجراء تلك الجراحات الخطيرة لمرضي الدلتا والصعيد, فنحن نخدم سبع محافظات, ويعمل فريق طبي متكامل لإجراء العمليات الجراحية مرتين أسبوعيا. وأشار عبد الرءوف إلي ان المركز بصدد الاحتفال بالحالة500 لزراعة الكبد في اوائل العام القادم والتي يقودها الجراح العالمي الدكتور محمد عبد الوهاب, رئيس فريق زراعة الكبد, وتابع تم إدخال صف ثان من المدرسين لفريق زراعة الكبد حيث قام رئيس الفريق بالاستعانة بأربعة مدرسين بكلية الطب ليكونوا نواة لفريق طبي مواز لينقلوا خبراتهم للجيل الجديد والفريق الطبي يضم14 طبيبا. وأشار إلي ان المركز حاله مثل حال كل المستشفيات ويواجه عدة مشكلات لاستمرار أداء الخدمة الطبية المنوطة به من ازمة نقص المحاليل وأدوية التخدير ونقص أدوية المناعة والتي بحثنا مع الجهات المسئولة حلها ووعدونا انه في القريب العاجل سيتم حل هذه المشكلة. ورغم من ان قطاع الجامعة تعليمي وقطاع الصحة علاجي ولكننا نقبل جميع المرضي لإجراء الجراحات اللازمة خاصة الخطيرة منها وبالطبع تواجهنا مشكلة الدعم المالي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ونحتاج إلي الدعم لمتابعة عملنا فمعظم الاطباء بالمركز متفرغون لعملهم و لاجراء الجراحات. وكشف عن وجود نقص في بعض الأجهزة مثل جهاز الرنين ومناظير القنوات المرارية.. مشيرا إلي تطوير جراحات الجهاز الهضمي بالاستعانة بأجهزة مناظير حديثة بتكلفة مليوني جنيها بالجهود الذاتية للاستعان بها في علاج القنوات المرارية, ومن نشاطات المركز ايضا اجراء الجراحات لمرضي السمنة المفرطة عن طريق جراحات تكميم المعدة وتحويل المسار.