شائعات كثيرة عن غلق وحدة الغسيل الكلوي بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية تتردد بين مواطني الإسكندرية في ظل نقص المستلزمات الطبية لوحدة الغسيل الكلوي بسبب ارتفاع الأسعار وشكاوي المرضي من نقص الدواء في السوق السكندرية.. واسئلة كثيرة حول مشاكل المستشفي بحثنا عن اجابتها علي يدي المسئولين. وأكد الدكتور محمد مختار مدير مستشفي معهد البحوث الطبية التابعة لجامعة الإسكندرية, أن وحدة الغسيل الكلوي داخل المستشفي تعمل بكامل طاقتها, ولم تتوقف كما أشاع البعض, علي الرغم من المعاناة التي تعانيها جميع المستشفيات, فيما يخص ارتفاع نفقة جلسة الغسيل, وأشار إلي انه الوحدة تعالج102 مريض منهم من يتبع التأمين الصحي وآخرون بالعلاج علي نفقة الدولة. واضاف ان ثمن الجلسة140 جنيها, والمريض يجب ان يغسل الكلي ثلاث مرات علي مدار الأسبوع الواحد بالمجان بناء علي قرار وزاري أو تحويل من التأمين الصحي, ويوجد بالوحدة جهاز لالتهاب الكبد الوبائي وهناك أجهزة لحالات مرض الايدز, وأن هناك ثلاث فترات لعمل وحدة الغسيل الكلوي تبدأ من7 صباحا حتي11 مساء, موضحا أن المستلزمات الطبية كالمحاليل والفلاتر وأنابيب نقل الدم متوافرة لمدة شهرين وهناك شركة نتعاقد معها لتمدنا بالمستلزمات الطبية للغسيل الكلوي, وأن هناك دورة متجددة في عملية شراء مستلزمات الجلسة حتي يطمئن المريض. وأشار إلي ان معهد البحوث قائم علي تبرعات من أهل الخير بشراء مستلزمات طبية لجلسة بأكملها, وان كل الشركات الطبية تدعم القطاع الحكومي بأسعار تتناسب مع احتياجاتهم, إضافة إلي ان المشكلة التي يعاني منها المريض هي نقص الدواء, وهناك مديونية للوزارة2 مليون جنيه والمعهد يأخذ المبلغ بالمديونية أو الأجل بعد غسيل ستة أشهر يتم صرف الشيك بالمبلغ لمعهد البحوث. وأوضح ان الوزارة رفعت سعر جلسة الغسيل الكلوي اعتبارا من2016/12/1 من140 إلي200 لأن المبلغ لا يكفي مستلزمات الجلسة, وقال ان هناك متبرعة من المجتمع المدني سوف تتبرع بألف زجاجة محلول لمدة ثلاثة أشهر, وأشار الي ان المجتمع المدني هو مجتمع بناء. فيما أكدت الدكتورة إيمان الدين صلاح خليل أستاذ أمراض باطنة وكلي في معهد البحوث عن تشغيل وحدة الغسيل الكلوي ان الوحدة تعمل بكامل طاقتها وبها101 بدلا من102 لأن هناك مريضا قد توفي في الأسبوع الماضي, في اليوم الواحد تقوم الوحدة بعمل150 جلسة, قالت ان هناك قرارين الأول قرار الغسيل والمستشفي ملزمة به. أما قرار العلاج فأكدت ان المرضي يعانون عدم صرف العلاج, لان قرار وزارة الصحة يدعم المريض ب100 جنية كل شهر, فكان هناك تأخير في صرف المبلغ. وأوضح الدكتور ياسر عمار أستاذ امراض باطنة انه لم يتم استخدام أي من السرنجات أو خراطيم نقل الدم مرة أخري لأنها قابلة للاستعمال مرة واحدة فقط, وأشارت إلي ان أقدم آلة لم تتخطي ثلاث سنوات, لأن المستشفي تستخدم فيلتر سويدي مستورد ثمنه140 جنيها, فثمن الجلسة المحدد من الوزارة لا يكفي المستلزمات.