اكدت وزارة الدفاع الروسية امس أن مقاتلي المعارضة السورية قصفوا عن عمد مستشفي عسكريا روسيا ميدانيا في حلب مما أسفر عن مقتل مسعفة بالجيش وإصابة اثنين آخرين. وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف إن مقاتلي المعارضة وجهوا نيران المدفعية صوب المستشفي الميداني المتنقل بعد أن بدأ في استقبال المدنيين ووجهوا ضربة مباشرة لمكتب الاستقبال. وأضاف كوناشينكوف في بيان لا شك في أن القصف نفذه مقاتلو المعارضة... نعلم من الذي حصل المعارضون المسلحون منه علي المعلومات والإحداثيات الدقيقة الخاصة باستقبال المستشفي. وأضاف أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية عن الهجوم علي المستشفي الواقع في منطقة تسيطر عليها الحكومة لأن تلك الدول تدعم المعارضين. وتابع قوله دماء أفرادنا تلطخ أيادي أولئك الذين أصدروا الأوامر بعملية القتل هذه.. الذين أوجدوا هذه الحيوانات التي ترتدي أقنعة البشر وغذوها وسلحوها. واعلنت موسكو أبرز حلفاء دمشق امس عن محادثات ستجريها مع الولاياتالمتحدة في اليومين المقبلين لاخراج مقاتلي المعارضة من مدينة حلب, في حين رفضت الفصائل المقاتلة اي اقتراح لاجلاء مقاتليها. وتزامنا مع التصعيد العسكري, رفض فصيلان مقاتلان سوريان اي اقتراح لاخراج مقاتليهما من شرق حلب, بعد ساعات من اعلان وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف عن محادثات قريبة بين الروس والامريكيين حول خروج كل مقاتلي المعارضة من حلب. وقال لافروف في موسكو امس انه من المرجح جدا ان تبدأ( المشاورات) غدا بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب. واكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي, ابرز الفصائل في حلب اي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل مرفوض, داعيا الروس للخروج من حلب واخراج الميليشيات الطائفية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس إنه واثق من أن موسكو وواشنطن يمكنهما التوصل لاتفاق في المحادثات هذا الأسبوع بشأن انسحاب جميع مقاتلي المعارضة من الجزء الشرقي من مدينة حلب السورية.