لقي شخص مصرعه فيما أصيب3 آخرون أمس جراء سقوط قذائف صاروخية علي أحياء سكنية بحلب.ونقلت وكالة الأنباء السوريةسانا عن مصدر في قيادة شرطة حلب لم تسمه قوله: إن مجموعات مسلحة استهدفت حيي ميسلون وباب الفرج بحلب, بعدد من القذائف الصاروخية; ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة3 آخرين بجروح متفاوتة بالإضافة إلي وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات. ولقي ستة أشخاص أمس مصرعهم بينهم طفلان وامرأة, وأصيب8 آخرون بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم فتح الشام جبهة النصرة سابقا, وحركة نور الدين الزنكي, لحي الفيض السكني بحلب بالقذائف الصاروخية. من ناحية اخري دمرت وحدة من الجيش السوري أمس تحصينات لمسلحي تنظيم فتح الشام في درعا, وحمص. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش نفذت رمايات مركزة علي تجمعات ونقاط تحصن وتسلل المجموعات المسلحة في محيطي حارة البجابجة ومخيم النازحين وشرق طريق السد بدرعا البلد. وأشار المصدر إلي أن الرمايات أسفرت عن تدمير تحصينات تابعة للمسلحين والقضاء علي عدد منهم. كما نفذت وحدة أخري من الجيش عدة هجمات مركزة علي تحصينات مسلحي تنظيم فتح الشام والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في محيط مدينة الرستن نحو20 كم شمال مدينة حمص, مما أدي إلي إيقاع عدد منهم قتلي إضافة إلي إصابة آخرين. ومن جانبه وجه مسئول كبير بالمعارضة السورية الاتهام لروسيا أمس بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من مدينة حلب السورية في مؤشر علي أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم. وقال المسئول إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسئولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لسرية الاجتماعات في مماطلة شديدة من الروس. وأضاف الدول العربية والولايات المتحدة إذا ما دخلت علي الخط نحن أمام مأساة حقيقية إذا الأمور استمرت علي نفس الوتيرة. من ناحية أخري. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس في روما ان قوافل المساعدات الانسانية ستدخل الاحياء الشرقية في حلب بشكل آمن. واضاف في مؤتمر صحفي بعد لقاء مع نظيره الايطالي باولو جينتيلوني لقد ابلغنا الاممالمتحدة في نيويورك وجنيف عدم وجود اي مشاكل في تسليم المساعدات الانسانية الي شرق حلب. وتابع وفقا لتصريحاته كما نقلتها وكالة ريا نوفوستي يجب الاتفاق مع الحكومة السورية حول مرور هذه القوافل التي لم تعد تواجه تهديدا, والاممالمتحدة ما زالت تدرس كيف يمكن ان يتم ذلك. وأكد لافروف بينما يدرس( مسئولو الاممالمتحدة) ذلك, فان روسيا كما تعلمون ارسلت مساعدات انسانية اضافية الي حلب الشرقية, فضلا عن اثنين من المستشفيات المتنقلة واطباء ومعدات طبية وادوية. اعتقد انه يتعين علي الدول الاخري التي تبدي اهتماما حيال معاناة السكان المدنيين السوريين التصرف بشكل مماثل. ونظرا لعدم تحرك الاممالمتحدة, اكد لافروف نحن نشجع اي جهد من شانه السماح بتهيئة الظروف لتحريك عملية المفاوضات علي اساس ضرورة الحفاظ علي مصالح الشعب السوري. لكنه جدد دعوته الفصائل المسلحة الي قطع كل علاقة مع الارهابيين, معيدا التاكيد ان كل الجماعات المسلحة التي تقاتل في شرق حلب هي تحت سيطرة جبهة النصرة( جبهة فتح الشام منذ اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة). وبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف, بالعاصمة الإيطالية روما. ويأتي اللقاء علي هامش مؤتمر روما لحوار البحر المتوسط, والمنعقد في العاصمة الإيطالية بدءا من الأمس وعلي مدار ثلاثة أيام, بحسب وكالة الأنباء الروسية تاس. وقال كيري. قبل بدء الاجتماع, ردا علي سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية لا تزال علي قيد الحياة في ما يخص الأزمة السورية, قائلا إنها بالتأكيد ما زالت كذلك, في إشارة إلي إمكانية إيجاد تسوية للصراع عبر قنوات دبلوماسية