في بركة السبع مركز هورين بمحافظة المنوفية كان مولد توفيق أمين محمد الشيخ الدقن وبعد ولادته انتقلت الأسرة إلي صعيد مصر بمحافظة المنيا ليعيش طفولته وبداية شبابه وفي الوقت الذي كانت فيه أسرته تستعد لاستقبال طفل جديد كانت ودعت طفلا آخر أسمه توفيق كان قد بلغ عمره3 سنوات وكان المولود الجديد هو توفيق الدقن ولكن الأب قرر ألا يستخرج شهادة ميلاد للمولود الجديد ليعيش توفيق الدقن باسم شقيقه وبعمر يزيد عن عمره الحقيقي بثلاث سنوات وكان توفيق الدقن دائما يقول: أنا عشت حياتي بدل فاقد. بدأ توفيق الدقن حياته العملية بعد حصوله علي البكالوريا فعمل مديرا في مصنع للألبان لمدة خمسة أشهر حتي أستطاع والده الذي كان يعمل مفتش إداري في النيابات أن يعينه في نيابة المنيا ككاتب وهو نفس العام الذي توفي فيه والده ليصبح الدقن مسئولا عن أسرة بأكملها ويقرر أن ينتقل هو وأسرته إلي القاهرة وكان له صديق هو الفنان صلاح سرحان كما تعرف علي عدد آخر من الفنانين من بينهم فريد شوقي, عبد المنعم الجميع علي الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية والذي كان في عامه الأول ويبحث عن طلاب ولكنه فشل في الالتحاق وفي السنة الثالثة من المعهد فوجئ توفيق بأغرب تلغراف في حياته, كان من الفنان الكبير زكي طليمات يستدعيه ليلتحق بالدفعة الثالثة للمعهد لينجح توفيق وبعد تخرجه التحق بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم أنضم لفرقة أسماعيل ياسين لمدة عامين لينضم بعد ذلك إلي المسرح القومي الذي ظل فيه حتي وفاته.