أعلن النائب أحمد السجيني, نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد, انتهاء أزمة وكيل البرلمان, سليمان وهدان, وقيادات ائتلاف دعم مصر, مؤكدا أن المرحلة التي تمر بها البلاد في حاجة إلي التكاتف والوحدة, دون تراشق, خاصة أن هدف جميع النواب مصلحة الشعب المصري. وأضاف مساء أمس, أن علي الجميع العمل يدا واحدة من أجل المصلحة الوطنية, خاصة أن الأزمة زوبعة في فنجان, وفي سبيلها إلي الانتهاء, حيث ستشهد الأيام المقبلة تقريب وجهات النظر بين كل من وهدان وقادة ائتلاف الأغلبية, ارتباطا بالمصلحة العليا, وعدم تحمل الظروف الراهنة أي مشاحنات. وشدد علي أهمية التواصل المباشر, والحوار البناء بعيدا عن البيانات والتصريحات المتبادلة في حال اختلاف وجهات النظر, خاصة عندما يكون الاختلاف بين شركاء سياسيين لهم نفس الأجندة الوطنية في البناء والتنمية. في السياق نفسه تدخل السيد الشريف, الوكيل الأول لمجلس النواب, لإنهاء الأزمة, والتواصل بين أطرافها, لترتيب لقاء مصغر يجمع بين وهدان والنائب محمد زكي السويدي رئيس الائتلاف لتوضيح وجهات النظر, خاصة مع إعلان الأول احترامه لجميع الفئات الممثلة في البرلمان. واتفق الشريف مع محمد علي يوسف, الأمين العام المساعد للائتلاف علي عقد اجتماع مصغر في مكتبه, بعد عودة السويدي من خارج البلاد, انطلاقا من المسئولية الملقاة علي عاتق البرلمان, ومرور الدولة بظرف يحتاج إلي التكاتف من جميع القوي السياسية. وأكد أن اجتماع المصالحة سيكون تحت رعاية د. علي عبد العال, رئيس المجلس, خاصة أن المرحلة الحالية لا تتحمل الخلاف, وأن الشعب المصري ينتظر المزيد من البرلمان, الذي يجب أن يولي اهتماما كبيرا للتشريعات التي تخدم المواطن البسيط في الفترة المقبلة, وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.