أقامت ورشة الزيتون حلقة نقاشية لرواية امحاكمة تنكريةب للكاتب حسن هند بحضور ومشاركة نخبة من كبار النقاد والسياسيين. وسرد محمود الشاذلي جزءا من أحداث الرواية التي تقع في250 صفحة, وتساءل: هل هي بالفعل محاكمة تنكرية؟ أم هي حفلة تنكرية ونبحث عن هؤلاء الأشخاص الذين أقاموا تلك الحفلة؟ وهل هي تنكرية بالفعل؟ ثم تحدث محمد عبد الحافظ ناصف الذي رأي أن هذه الرواية أخذت من سابقتها للكاتب نفسه, وهي رواية رخصة بغاء(2008) شيئين الأول الفساد القانوني والثاني الانفلات الجسدي. وقال إن الروائي حسن هند صار له باع خاص في هاتين المنطقتين, ولكن يجب عليه في الرواية التالية أن يبحث عن منطقة جديدة. وفي كلمته تساءل الدكتور أنور مغيث.. لماذا يكتب حسن هند الرواية؟ وأجاب: لأن لديه ما يدفعه للكتابة لكن طريقته كانت خارجة عن المألوف منذ مقدمة النص مرورا بالشخصيات, والأحداث حتي النصوص الشعرية. وأضاف: القد تجلت ثقافة الكاتب الموسوعية عندما كتب بين ثنايا نصه استشهادات شعرية من محمود درويش وصلاح عبد الصبور, فضلا عن أنواع الموسيقي المختلفة والأغاني( صافيني مرة موسيقي الصلصا الكوماسترا) المولوية. لكن ذلك لا يجعلنا نعفي النص من الإفراط في تصوير شخصيات النص بين الصراع والتناقض.