دعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس كل الأطراف إلي احترام التعهدات الواردة في الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني والذي وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية ب تمزيقه. والاتفاق الذي أبرم في يوليو2015, تفاوضت عليه ايران ومجموعة خمسة زايد واحد( الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا برعاية الاتحاد الاوروبي) بهدف ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية تدريجيا. ولعب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما دورا أساسيا في التوصل إلي الاتفاق لكن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء هذا الاتفاق واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق يتم التفاوض عليه. واعتبر وزراء خارجية الدول الأعضاء ال28 في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل في بيان اعتمد امس أنه من الضروري أن تحترم كل الأطراف تعهداتها بهدف مواصلة استعادة الثقة. ودعا الاتحاد أيضا طهران إلي اتخاذ اجراءات ملموسة للمساهمة في تحسين الوضع في المنطقة بشكل فعال وخصوصا استخدام نفوذها علي النظام السوري من أجل وقف أعمال العنف ضد المدنيين والعاملين في الوكالات الإنسانية في سوريا. وصرح مسئول حكومي إيراني رفيع بأن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة بعد تولي ترامب مهام منصبه رسميا. وقال بهروز كمالوندي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية امس: كما أننا مستعدون أيضا للسيناريو الأسوأ.