أكد خبراء سياسيون أن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد طفرة جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا, متوقعين أن يكون هناك تطور إيجابي فيما يخص دعم جهود مصر في الإرهاب, إلي جانب الملفات الخاصة بالقضية الفلسطينية وسوريا وأمن الخليج. قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, إن العلاقات المصرية الأمريكية ستكون جيدة لأنها بنيت علي أساس اللقاء الذي سبق أن تم بين الرئيس السيسي وترامب في الجمعية العامة, إلا أن هذه العلاقات لا بد من ترجمتها إلي سياسات يرتيط جزء منها بالتعاون في مجالات معينة. وأضاف ل الأهرام المسائي, أن دخول روسيا في الخط بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا سيدعم الحركة المصرية الأمريكية, لأنها ستكون طرفا مهما في نمط العلاقات المشتركة, مشيرا إلي أن أهم الملفات التي ستشملها هذه العلاقات هي القضية الفلسطينية وسوريا وأمن الخليج, بالإضافة إلي جملة من القرارات والمواقف, خاصة بعد تهنئة الرئيس السيسي, الرئيس الأمريكي المنتخب. من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية, إن الرئيس ترامب يطمح إلي إقامة علاقة جادة جدا مع مصر, خاصة بعد البرقية التي بعثها له الرئيس السيسي لتهنئته برئاسة أمريكا, مشيرا إلي أن ذلك مؤشر علي تعزيز العلاقات.