في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تؤكد أن لمصر قوات مسلحة باسلة وخلفها شعب عظيم تسعي بكل قوة للقضاء علي الارهاب وقطع جذوره مقدمة كل ماهو عزيز وغال وهو دماء أبنائها شيع الآلاف من ابناء مدينة ايتاي البارود ودمنهور وعناصر القوات المسلحة الشهيد عقيد مقاتل رامي محمد حسانين قائد الكتيبة103 صاعقة بشمال سيناء والذي استشهد اثر انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور السيارة المدرعة التي كان يستقلها وبرفقته اربعة جنود مما اسفر عن استشهاده واحد الجنود واصابة ثلاثة آخرين لتختلط دماؤهم الزكية بدم شهدائنا علي مر العصور علي ارض الفيروز الغالية. وقد تقدم الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة يرافقه اللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ولفيف من قادة وضباط وجنود القوات المسلحة وعلي رأسهم اللواء اركان حرب ايمن شحاتة واللواءاركان حرب ممدوح جودة وأعضاء مجلس النواب عن دائرة إيتاي البارودحيث انطلقت الجنازة عقب صلاة الظهر وصلاة الجنازة علي الشهيد بالسرادق المقام بجوار منزل أسرة الشهيد بمدينة ايتاي البارود الي المقابر ملفوفا بعلم مصر ومحمولا علي اعناق زملائه لتشيعه الي مثواه الأخير بمقابر الاسرة وسط هتافات وبكاء الآلاف. وقد تأثر الجميع بوجود طفلته التي أبكت الجميع عندما سألت( فين بابا) وقد تعالت اصوات المشيعين بترديد الهتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله لا اله الا الله الاخوان اعداء الله وقد اتشحت البحيرة منذ امس الأول بعد وصول نبأ استشهاده. وقال عبد اللطيف محمد احد زملاء الشهيد إنه رغم أنه كان من مواليد ايتاي البارود لكنه كان يقيم بدمنهور وانه كان مثالا للادب والخلق فهو كان متميزا باخلاقه, مشيرا إلي ان الشهيد متزوج ولديه طفلتان6 و3 سنوات. وتابع صديق الشهيد وهو منخرط في البكاء رامي كان بطلا من أبطالمصر اللي نفخر بيهم حيث كان يحصد جميع البطولات التي يشارك فيها وأشار احمد عاصي صديق الشهيد أنه تخرج من الكلية الحربية والتحق بالفرقة777 وعقب ذلك سافر للخارج ضمن بعثات الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام بإحدي الدول الأفريقية وعاد قبل7 أشهر مجددا إلي مصرحيث انتقل لأداء الواجب الوطني في شمال سيناء واستمر يحقق انتصارات علي اعداء الدين والوطن حتي استشهد.