لقيت طفلة مصرعها وأصيب15 شخصا آخرون امس جراء سقوط قذائف صاروخية علي حي صلاح الدين بمدينة حلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله, إن مجموعات مسلحة تابعة لما يسمي بجيش الفتح تتحصن في الأحياء الشرقية لمدينة حلب استهدفت حي صلاح الدين بالقذائف الصاروخية, ما أسفر عن مصرع طفلة وإصابة15 شخصا آخرين بجروح مختلفة, بالإضافة إلي وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة. وأشار المصدر إلي انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بقرية جارز بريف حلب مما اسفر عن مصرع امرأة وإصابة6 أشخاص آخرين وأحكمت وحدات من الجيش السوري أمس سيطرتها علي تلة باز بريف حلب الجنوبي الغربي بعد تدمير آخر تحصينات ما يسمي ب جيش الفتح فيها. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري سوري قوله: إن وحدات من الجيش السوري تابعت عملياتها العسكرية ضد تجمعات التنظيمات المسلحة بريف حلب الجنوبي الغربي وحققت تقدما جديدا بإحكام سيطرتها الكاملة صباح أمس علي تلة بازو جنوب غرب الكليات العسكرية. وأضاف المصدر أن العمليات العسكرية أسفرت عن تكبيد المسلحين خسائر بالأفراد وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات. كما نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات نوعية علي تجمعات وتحصينات التنظيمات المسلحة التابعة لتنظيم فتح الشام جبهة النصرة سابقا في منطقة درعا البلد, أسفرت عن إيقاع العديد من أفراد التنظيمات المسلحة قتلي ومصابين بحي العباسية. ومن جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف امس أن إعلان هدنة انسانية جديدة في مدينة حلب السورية أمر غير مطروح, في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في ثاني مدن البلاد. وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن مسألة تجديد الهدنة الانسانية غير مطروحة, بعدما انتهت مساء السبت هدنة انسانية أولي أعلنتها موسكو من طرف واحد بدون أن تنجح في إجلاء جرحي او مدنيين او مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام. وتابع إنه من أجل إقرار هدنة جديدة من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة( السورية) بسلوك مقبول, بعدما حالت هذه المجموعات دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية, في اشارة الي الولاياتالمتحدة والدول العربية الداعمة للفصائل السورية المعارضة. وانتقد موقف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن, معتبرا أنه يفضل انتقاد دمشقوموسكو علي ممارسة نفوذه فعليا علي المعارضة والفصائل المقاتلة من أجل استمرار الهدنة. وأضاف ما كنا بحاجة اليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بسكوف من جهته ان اطلاق النار لم يتوقف خلال الايام الماضية علي مواقع المراقبة والممرات الانسانية المعلنة, لا سيما طريق الكاستيلو شمال حلب والذي اعلنت موسكو تخصيصه للمقاتلين الراغبين بالخروج من شرق حلب.