أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية لم تعط تصاريح لأي أشخاص بالتظاهر وأن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية شدد علي التعامل وفقا لقانون التظاهر ضد أي مسيرات أو مظاهرات. وأضاف المصدر أن الوزير وجه اللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني بتكثيف الضربات الاستباقية ومشاركة رجال مباحث الوزارة بقيادة اللواء هشام نصر والتنسيق مع اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام وتكثيف الحملات الأمنية علي مدار الساعة لرصد أي تحركات للجماعة الإرهابية وإحباطها في مهدها. كما أصدر تعليمات مشددة للواء هشام نصر مساعد الوزير لأمن الموانئ واللواء هشام البستاوي مساعد الوزير للمنافذ بتشديد الرقابة والتفتيش في جميع الموانئ والمنافذ ونفق الشهيد أحمد حمدي ونشر سيارات حديثة للكشف الفوري عن المشتبه فيهم بالأكمنة لمنع وصول أي عناصر إرهابية إلي القاهرة الكبري. ووجه وزير الداخلية جميع القيادات الأمنية بالوزارة برفع حالة الطوارئ والاستنفار القصوي والاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة في11/11 بناء علي المعلومات الدقيقة والتخطيط العلمي والتدريب والتأهيل الجيد للعنصر البشري, وأضاف أنه سيتم التصدي بكل قوة وعنف لعناصر الجماعة الإرهابية ولأي أعمال تخريبية أو عدائية ضد مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الداخلية بمساعديه والقيادات الأمنية بالوزارة لوضع خطة التعامل مع دعوات التظاهر التي تطلقها جماعة الإخوان وشدد عبدالغفار علي تواصل القيادات مع المرءوسين وتوعيتهم بطبيعة المرحلة وحجم التحديات التي يواجهها الجهاز الأمني, والمخططات التآمرية التي تسعي من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية إلي إثارة الفوضي والبلبلة بالبلاد بغرض التشكيك في قدرة الدولة وأجهزتها علي تحقيق طموحات المواطنين. وأكد عبد الغفار أن الأجهزة الأمنية لن تسمح, تحت أي ظرف بأي محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضي والتخريب في الوقت الذي تتقدم فيه الدولة بخطي ثابتة إلي مستقبل واعد بإذن الله, وتحظي فيها جهودها بكل الدعم والمساندة الشعبية, وهو ما يعزز من ثقة وقدرة رجال الشرطة في مواجهة كل ما يهدد الوطن بمنتهي العزيمة والإيمان. وفي بداية الاجتماع دعا وزير الداخلية الحضور للوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن. وأكد وزير الداخلية ضرورة مواصلة الجهود وتفعيل الأداء وتطوير الخطط الأمنية والصمود في مواجهة تلك التحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة والتي تتطلب تحركا حاسما وفق معايير أمنية دقيقة لمواجهة المحاولات الفاشلة التي تستهدف التأثير علي معطيات الأمن والاستقرار.. وأكد أن المرحلة التي نمر بها بالغة الدقة والحساسية, ويحمل فيها رجال الشرطة شرف الاضطلاع بمسئوليات واجبهم الوطني بمهنية واقتدار رغم ما تفرضه تلك المرحلة من تحديات.