أكدت إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا أن هذا العام سيشهد دورة مختلفة من مهرجان الموسيقي العربية نظرا لكونها الدورة رقم25 اليوبيل الفضي التي تبدأ31 أكتوبر الجاري وتستمر لأول مرة علي مدار14 يوما حتي تنتهي13 نوفمبر المقبل, مشيرة إلي أن الدورة تضم37 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة7 دول عربية وهي مصر والمغرب ولبنان وتونس والعراق والأردن وسوريا. وأضافت خلال المؤتمر الذي أقيم مساء أمس في دار الأوبرا المصرية بحضور جيهان مرسي مدير المهرجان والموسيقار حلمي بكر, د. جمال سلامة والموسيقار محمد علي سليمان, د. رضا رجب والفنان عماد عاشور والملحن أمجد العطافي والدكتورة رشا طموم أن حفل الافتتاح سيكون بدعوات رسمية وستتمكن المواقع الإلكترونية من تصوير فيديو مدته3 دقائق لكل حفلات النجوم التي ستقام ضمن الفعاليات مؤكدة أن هذا المهرجان يعتبر من أهم المهرجانات الموسيقية العربية لأنه يضم عددا كبيرا من المطربين من الشباب والكبار ذوي الموهبة المختلفة حيث يهتم بالمواهب الشابة حتي يظهروا للنور ويعرفهم الجمهور. وأشارت إلي أنها تبذل قصاري جهدها لإظهار المهرجان في أفضل صورة ولذلك تحاول أن تجمع أكبر عدد من المطربين لإقامة حفلات لهم, موضحة أن السبب وراء عدم الاستعانة ببعض المطربين يرجع إلي أجورهم المرتفعة والتي تشكل عائقا لإدارة المهرجان بسبب الميزانية المحدودة, وفي المقابل هناك عدد آخر من النجوم العرب والمصريين تنازلوا عن أجورهم مقابل الغناء في حفلات المهرجان. وأوضحت أنه سيتم تكريم مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب وهم اسم الراحل الموسيقار عبد الحليم نويرة والموسيقار عمر خيرت والمطرب اللبناني عاصي الحلاني, الفنان الإعلامي سمير صبري والموسيقار الجزائري سليم دادا, والمطرب والملحن العراقي فاروق هلال والموسيقار مبارك نجم, الباحثة سهير عبد العظيم, الشاعر فوزي إبراهيم والمطرب طارق فؤاد وعازف الكولة عبدالله حلمي وعازف التشيللو خالد إبراهيم, عازف الكمان ممتاز طلعت, المنشد والملحن حسام صقر, وعازف التشيللو ياقوت محمد, فنان الخط العربي عصام عبد الفتاح سيد. كما تضم مسابقة هذا العام قسمين الأول من الشباب ويدور حول الغناء العربي القديم والمعاصر أما القسم الثاني يخصص للأطفال ويؤدي المتسابق خلاله أغنية تراثية وأخري من اختياره. وأضاف الموسيقار حلمي بكر أن مهرجان الموسيقي العربية يعتبر حصاد العام الغنائي لأنه يجمع بين أكبر عدد من المطربين الذين يتميزون بأصواتهم المتميزة موضحا أن مصر ما زال فيها شباب وعواجيز وكهول يملكون أذنا موسيقية وكل الجيل القديم تحول إلي تراث عظيم يملك أذنا موسيقية لتقييم الشباب مؤكدا أنه لابد من دعم هؤلاء الشباب بإنتاج قناة غنائية لدار الأوبرا تتم فيها إذاعة أغاني كل المطربين الشباب ويتم دعمها من الدولة مثل شركة صوت القاهرة التي تقوم بدعم المسلسلات وتقديم مواهب جديدة في الوطن العربي لتصل كل المواهب إلي العالم بأكمله. وأشار الموسيقار محمد علي سليمان إلي أن هناك فرقا بين الحفلات التي تقام خلال فعاليات مهرجان الموسيقي العربية من دار الأوبرا المصرية وبين أي حفل غنائي آخر لأن هذا المهرجان يقدم حفلات ذات قيمة وهو ذو قيمة فنية عالية منظور إليها بمنظار دقيق الاحترام والاهتمام, مؤكدا أن الأوبرا تقدم فنا محترما رائعا بدون شوائب متمنيا من السادة الإعلاميين والصحفيين متابعة المهرجان بعين الاهتمام والتقييم الجيد موضحا أن مصر تضم روافد تهتم بالأغنية المصرية. وأضاف الفنان عماد عاشور أن هذا المهرجان بذل فيه مجهود كثيف ليظهر في أفضل صورة موجها الشكر لكل القائمين عليه ولكل شاب وفتاة من المطربين بمشاركتهم في الحفلات مؤكدا أنه يريد من الصحفيين أن ينظروا لهذه الدورة نظرة فنية وليس بعين النقد.وأكد الفنان أمجد العطافي أن المهرجان يخاطب الموسيقي الأصيلة والإبداع المتجدد الذي لا يقف فقط علي ما صنعه الأجداد أساتذتنا وتتوارثه الأجيال الجديدة ويعتبر فرصة ذهبية للاستمتاع بماضينا العظيم ومقابلة أصوات جديدة والتواصل علي مستوي القيمة والإبداع.