أكد شوقي غريب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإنتاج الحربي, أن الفوز علي الكونغو في أول مباراة, يعتبر بداية قوية, وحافزا كبيرا للمنتخب الوطني قبل مواجهة غانا في الجولة الثانية من التصفيات. وقال غريب إن محمد صلاح وعبد الله السعيد, لعبا دورا كبيرا في تفوق الفراعنة علي الكونغو في عقر داره, وتميز الثنائي بالتفاهم الكبير في أكثر من كرة بعد الهدف الثاني. وأشار المدير الفني للإنتاج الحربي, إلي أن فرصة منتخبنا الوطني, اصبحت كبيرة, بشرط الفوز علي المنتخب الغاني في القاهرة, ثم الفوز علي أوغندا, لنكون قطعنا نصف المشوار نحو الوصول للمونديال وتحقيق الحلم الذي غاب طوال26 عاما حتي الآن. وقال غريب, إن الروح القتالية التي تحلي بها لاعبو المنتخب الوطني طوال المباراة, كانت لها مفعول السحر في العودة للقاء بتحقيق التعادل, ثم التحول في الشوط الثاني, بتحقيق الفوز والثلاث نقاط. وأكد شوقي غريب أن المنتخب الوطني سيزداد قوة بتوالي المباريات وتحقيق عنصر الانسجام الذي بدا يظهر بقوة في لقاء الكونغو. وأشاد المدير الفني للإنتاج الحربي, بقدرات عصام الحضري السد العالي, وخبراته الطويلة مع المنتخب, في الذود عن مرمي الفراعنة في الأوقات الصعبة, وتصديه لأكثر من كرة كانت كفيلة بتعادل المنتخب الكونغولي, مؤكدا في الوقت نفسه علي حسن اختيار أحمد ناجي مجرب حراس مرمي المنتخب الوطني للحضري في مثل هذه المباريات التي تحتاج لعامل الخبرة. الشيخ طه: دوافعنا للفوز كانت كبيرة أكد الشيخ طه إسماعيل الخبير الكروي, أن دوافع المنتخب الوطني للفوز كانت أكبر من المنتخب الكونغولي في اللقاء الذي انتهي بتفوق الفراعنة بهدفين مقابل هدف, والحصول علي أول ثلاث نقاط, وتصدر قمة المجموعة, لاسيما بعد تعادل منتخب غانا مع أوغندا في ضربة البداية. وأضاف إسماعيل أن منتخب الفراعنة تحلي بالثبات الانفعالي, عقب تقدم المنتخب الكونغولي في بداية الشوط الأول, وأن استعجال التعادل كان وراء ضياع كم كبير من الفرص عن طريق محمد صلاح الذي تعرض لضغوطات كبيرة, قبل المباراة وخلالها, نتيجة علمه بأنه, هو الورقة الرابحة التي سترجح كفة المنتخب الوطني, ولكنه كان عند حسن الظن بالعودة بالمنتخب الوطني للتعادل برأسية رائعة من عرضية متقنة من محمد عبد الشافي, ثم أهدي بخبرته الكبيرة في الدوري الإيطالي, وهدوء أعصابه الهدف الثاني لعبد الله السعيد. وقال الخبير الكروي ونجم النادي الأهلي الأسبق, أن هناك بعض الأخطاء في الدفاع, يجب التخلص منها قبل مواجهة غانا في الجولة الثانية, ومن السهل علاجها في الفترة المقبلة. وأشار إسماعيل إلي أن عصام الحضري, حارس مرمي المنتخب الوطني, لعب دورا كبيرا في الحفاظ علي الفوز الغالي نتيجة خبراته المتراكمة في حراسة المرمي, واختيار التوقيت المناسب في الخروج من مرماه, إضافة إلي توجيهه لزملائه وتحفيزهم طوال المباراة, وهو ما انصب في النهاية لمصلحة منتخب الفراعنة. وطالب الخبير الكروي الجميع, لاعبين وجهازا فنيا وإعلاما بعدم الإفراط في الفرحة بالفوز علي المنتخب الكونغولي, والنظر للمستقبل والاستعداد بكل قوة للمنتخب الغاني الذي سيكون شرسا بعد تعادله في أول مباراة علي أرضه ووسط جماهيره أمام المنتخب الأوغندي.
أحمدالكأس: المشوار مازال طويلا أكد أحمد الكأس نجم المنتخب الوطني والأوليمبي والزمالك في الثمانينيات والتسعينيات أن أبرز مالفت نظره خلال مباراة منتخبنا ونظيره الكونغولي أمس التجانس والتناغم والانسجام المعنوي والخططي بين مجموعة المحترفين وزملائهم المحليين موضحا أن هذه الحالة ستكون لهل دور كبير في عودة الفراعنة للظهور في كأس العالم بعد غياب منذ عام.1990 وأشاد الكأس بمستوي محمد صلاح قلب الهجوم ووصفه برجل المباراة بعد أن وصل إلي مرحلة النضج الكروي وكان صلاح الورقة الرابحة لمنتخبنا في لقاء الأمس. وقال الكأس: يحسب للمنتخب الكونغولي الجرأة في مواجهة منتخبنا ومحاولته التهديف ومبادرته بالتسجيل ولكن امتلاك لاعبي المنتخب الوطني الروح القتالية والإصرار علي تحقيق الفوز منحنا الانتصار. واختتم الكأس تصريحاته محذرا من عواقب الإفراط في الفرحة بعد الفوز علي الكونغو أمس خاصة أن المشوار مازال طويلا والمنتخب الغاني يمثل عقبة حقيقية أمام الفراعنة خاصة أن النجوم السوداء سيحاولون بشتي تالطرق تعويض خسارتهم نقطتين بالتعادل مع أوغندا في الجولة الأولي.
حسام البدري: احذروا غانا أكد حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن الانتصار الذي حققه منتخبنا علي الكونغو برازافيل أمس يمثل خطوة شديدة الأهمية نحو تأهل الفراعنة إلي الكأس العالم بروسيا عام2018 بعد أن تجاوز منتخبنا لقاء خارج حدود الوطن من ثلاثة مواجهات موضحا أن الحذر ضروري قبل لقاء غانا في الجولة المقبلة خاصة أن المنتخب الغاني يعتبر المنافس الأول للمنتخب الوطني في التصفيات الحالية وتعادله مع أوغندا في الجولة الأولي ليس مؤشرا لأدائه أمام منتخبنا في مصر لأن لكل مباراة ظروفها الفنية والتحكيمية والجماهيرية. وأشار إلي أنه يتمني استمرار حالة التكاتف وروح الحب بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب من أجل تحقيق حلم الملايين من المصريين والعرب بعودة مصر إلي الحدث الكروي الأهم في العالم بعد غياب منذ عام.1990 وقال: أهنيء جميع أعضاء المنتخب ولدي ثقة في أن منتخبنا قادر علي إسعادنا بالتأهل إلي المونديال.. لدينا لاعبين علي أعلي مستوي والأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لديه القدرة علي توظيفهم.