بدأ حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في البحث بشكل جاد عن أحد أفراد جهازه المعاون الذي يحاول تشويه صورة بعض لاعبي الفريق عند رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته بنقل أخبار وتحركات هؤلاء اللاعبين وتقديم تقارير شفهية عنهم إلي رئيس النادي بشكل يومي بعد أن اكتشف المدير الفني أن القائمين علي القلعة الحمراء لديهم دراية كاملة بأسرار الفريق وتجسد ذلك تماما لدي المدير الفني من خلال طلب رئيس النادي له بتوضيح موقف صالح جمعة محور الارتكاز الدفاعي بالفريق ومدي صحة الأنباء التي ترددت عن عدم التزامه في الآونة الأخيرة وانحرافه عن تقاليد وسلوكيات الأهلي بناء علي الأخبار التي تصل لرئيس النادي من هذا المدرب بجهاز الأهلي عن اللاعب. ولم يتوقف الأمر عند صالح جمعة بل امتد إلي بعض لاعبي الفريق الآخرين مثل أن عماد متعب رأس الحربة الذي فقد القدرة تماما علي اللعب وأنه غير مقتنع بذلك وأن النيجيري جونيور أجاي الذي يشغل المركز ذاته مقلب وأنه لن يختلف كثيرا عن عشرات اللاعبين الأفارقة الذين فشلوا في القلعة الحمراء وأن المهاجم الغاني جون أنطوي مشغول بالرحيل عن النادي بشكل أكبر من تركيزه مع فريقه وكذلك محمد جابر ميدو صانع الألعاب الذي لا يملك الإمكانات التي تؤهله للعب ضمن صفوف الفريق الأحمر وأنه لم يكن هناك داع لضمه في ظل وجود عبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان وكريم وليد ندفيد. ما أغضب رئيس النادي بشكل أكبر أن هذه الأخبار تتناقل بالفعل من داخل الفريق إلي وسائل الإعلام وطالت البدري نفسه مثل الإعلان عن القيمة المالية لتعاقده مع النادي وتفاصيل أحاديث المدير الفني مع كل لاعب لذلك طالب رئيس النادي حسام البدري بالتعامل بشكل شديد الحذر حتي مع أعضاء جهازه المعاون خاصة أن مثل هذه الأمور كان لها دور في تراجع الفريق الموسم الماضي وعاني منها المدربون الذين تعاقبوا علي تدريبه. عودة الشيخ طه وأنور سلامة استقر مجلس إدارة النادي الأهلي بشكل نهائي علي إسناد مهمة رئاسة لجنة لطه إسماعيل الخبير الكروي الشهير والمدير الفني الأسبق للأهلي والمنتخب الوطني ومهاجم الأهلي والمنتخب في الستينيات بالشماركة مع أنور سلامة لاعب الأهلي في السبعينيات ومديره الفني في فترة التسعينيات للاستفادة من خبراتهما الكبيرة بالإضافة إلي امتلاكهما قوة الشخصية التي تسعادهما علي التعامل مع أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة حسام البدري الذي سبق له التدريب تحت إشراف الثنائي عندما كان لاعبا بالأهلي في الثمانينيات بعد أن رفض رئيس النادي تعيين بعض النجوم السابقين في رئاسة لجنة الكرة لكون بعضهم معتزلا حديثا خاصة أن مهمة لجنة الكرة وضع توصيات ملزمة لجميع الفرق بالنادي ومن بينها الفريق الأول ووضع خطط مستقبلية للنهوض بفرق الناشئين بالنادي وأكاديمياته ومن الصعب أن يوافق البدري علي أن يعمل تحت رئاسة لاعبين سابقين كانوا يتدربون تحت إشرافه في الماضي القريب لذلك جاء اختيار طه إسماعيل وأنور سلامة وهما من رموز القلعة الحمراء. وكان رئيس النادي اجتمع أمس مع طه إسماعيل ليضع الخطوط العريضة قبل أن يتولي مهمته رسميا مع أنور سلامة. بدون حراس تسبب حراس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في موقف حرج للجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري خلال مران الفريق أمس بعد أن خلا المركز تماما من الحراس بانضمام شريف إكرامي لتجمع المنتخب الوطني واعتذار محمد الشناوي ومسعد عوض عن المشاركة في المران ليقتصر الأمر علي وجود أحمد عادل عبد المنعم فقط ليقوم حسام البدري بتصعيد عمرو خالد حارس فريق الشباب بالنادي لإنقاذ الموقف وسد العجز. استياء من جوزيه أبدي أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي استياءهم من تصريحات البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق الذي يعمل الآن مشرفا علي الكرة بنادي النجوم المستقبل الذي هاجم الإدارة الحمراء لتجاهلها تكريم بعض اللاعبين الذين وضعوا أنفسهم ضمن رموز النادي مثل محمد بركات ومحمد أبو تريكة, بالإضافة إلي المعاملة التي يصفها جوزيه بغير اللائقة لعماد متعب مهاجم الفريق بعد عطائه الأسطوري للأهلي والكرة المصرية علي مدار14 عاما. واقترح بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الرد علي المدرب البرتغالي فيما رفض رئيس النادي إعطاء أي أهمية لتصريحات جوزيه. قاعدة بيانات لضبط المشاغبين بدأت إدارة النادي الأهلي في عملية تسجيل بيانات أفراد جماهير النادي تحسبا لصدور قرار من الأمن بعودة الجماهير للمباريات خلال الفترة المقبلة وستكون عملية التسجيل من خلال إدراج البيانات من واقع البطاقة الشخصية لكل مشجع حتي يتسني للأمن ضبط الخارجين عن القانون والمخربين من خلال هذه البيانات, بالإضافة إلي كاميرات التصوير التي بدأت وزارة الداخلية بالفعل في استخدامها بكثرة في عدد من الملاعب تمهيدا لعودة الجماهير للمدرجات. وعلم محرر الأهرام المسائي أن الأولوية في حضور المباريات ستكون لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي خاصة أنهم لم يتسببوا في أي متاعب للأمن أو إدارة النادي خلال حضورهم مباريات الفريق منذ المراحل الأخيرة للموسم الماضي وظهروا بشكل مثالي.