عربت جماعة ضغط للأمريكيين المسلمين تأييدها للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وتعهدت بالعمل علي تعبئة الأمريكيين المسلمين في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة لهزيمة دونالد ترامب في نوفمبر المقبل. وأعلنت جماعة إيميرج يو إس أيه أمس دعمها لكلينتون, قبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة المقررة في8 نوفمبر. وتصف الجماعة نفسها بأنها أكبر لجنة عمل سياسي للأمريكيين المسلمين علي المستوي الوطني وهدفها التمكين السياسي للمسلمين في الولاياتالمتحدة. وخلال الحملة, اقترح ترامب, قطب العقارات في نيويورك, فرض حظر علي دخول المسلمين إلي الولاياتالمتحدة, ودعا إلي مراقبة المساجد وانتقد والدي ضابط مسلم في الجيش الأمريكي قتل في معارك في العراق. ووجهت الجماعة انتقادات لخطط ترامب المتعصبة الخاصة بالهجرة. وقالت المجموعة هذه المقترحات معادية لجوهر الولاياتالمتحدة, وتنتهك جوهر ما تنبأ به آباؤنا المؤسسون لهذه الأمة العظيمة.. هذه الانتخابات مهمة للغاية للأمريكيين المسلمين, ولحقوقنا المدنية ووجودنا في حد ذاته. ومن ناحية أخري قال خبراء في الأممالمتحدة أمس: إن علي الولاياتالمتحدة أن تقدم للأمريكيين من أصول إفريقية تعويضات عن العبودية, منبهين إلي أنها لم تواجه بعد إرثها من الإرهاب العرقي. ووسط حملة انتخابية رئاسية لعب فيها الخطاب العرقي دورا محوريا, حذرت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول الأشخاص من أصول إفريقية, من أن السود في الولاياتالمتحدة يواجهون أزمة حقوق إنسان. وأورد تقرير مجموعة العمل أن ما أجج ذلك الحصانة الممنوحة لرجال الشرطة الذين قتلوا عددا من السود, غالبيتهم غير مسلحين, في أنحاء البلاد في الأشهر القليلة الماضية.