رئيس ميت غمر: ماس كهربائي وراء انفجار الأسطوانة.. والأهالي: أخمدنا النيران بمجرد مشاهدتها.. المحافظ: إحالة الواقعة للنيابة.. و2000 جنيه تعويض لكل مصاب هرعت سيارات المطافئ والإسعاف إلي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر عقب انفجار اسطوانتين للغاز بأحد الأفران بسبب تسريب الغاز من إحداهما الأمر الذي أدي إلي إصابة12 من العمال بالفرن بحروق من الدرجة الأولي بينما أصيب مجموعه من الاهالي كانوا موجودين في محيط الفرن باختناقات وسحجات وكدمات نتيجة تطاير المعدات في أثناء محاولتهم إخماد الحريق.. وكان اللواء مصطفي النمر, مدير أمن الدقهلية, قد تلقي إخطارا من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بوقوع انفجار هائل داخل قرية دنديط وإصابة العديد من الأشخاص أثر انفجار أسطوانة للغاز الخاصة بالمخبز. علي الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية بقيادة المقدم أحمد عوض, رئيس قسم الإطفاء بالحماية المدنية, وتحت إشراف العميد مروان عبد المعطي. مدير إدارة الحماية المدنية, للسيطرة علي الحريق قبل امتداده للمنازل المجاورة. وأسفر الانفجار عن إصابة31 مواطنا من بينهم16 أصيبوا بحروق بدرجات مختلفة ما بين بسيطة ومتوسطة, وتم نقلهم إلي مستشفي ميت غمر المركزي, لتلقي العلاج. وتم نقل15 حالة إلي مستشفيي الدولي والطوارئ ومركز الحروق بالجامعة ومستشفي الحلمية العسكري بالقاهرة لخطورة إصابتهم ومنهم أحمد حامد السيد حمادة والمهدي رضا عبدالفتاح ومحمود حامد إسماعيل ومحمود مجدي علي وهشام خالد علي وفي الطوارئ وصل كل من مجدي السعيد خلف40 سنة وأحمد رضا غنيم27 سنة ومحمد محمود شميس يعمل بالسياحة بالغردقة37 سنة ومحمود السيد منصورة23 سنة عامل بلاط. واستقبل مستشفي ميت غمر المركزي كلا من: محمود مجدي محمود, إبراهيم محمد النبوي إبراهيم, محمد محمود شميس, مجدي عبد المعطي. سمير محمد عبد الله, إيهاب محمد أبو المعاطي. مدحت نجيب إسكندر, مجدي السعيد خلف, محمود السيد محمد السعيد, هشام خالد عبد النور, تهاني السيد باشا, مجدي عادل مكي. أحمد محمود أحمد شميس, حامد أحمد حامد, محمد مجدي محمد, هاني مجدي مصطفي. محمود حسني محمود, أحمد مسعد الحفناوي. أحمد وليد رشيد, أحمد رضا محمد, مدحت محمد بهاء الدين, محمد عطية عبد العظيم, أحمد حامد عمارة, محمد أحمد تعيلب, السيد حافظ حمادة, المعدي رضا مكاوي. أحمد صبري السلاموني. محمد محمود رشيد, وأحمد مختار محمد مختار. والتقت الأهرام المسائي ببعض شهود العيان حيث قال كل من عمرو سلامة طالب ومحمد علي موظف في شركة الطرق: إنهما يقيمان بجوار الفرن الذي يقع وفوجئنا بصوت انفجار فاشتبهنا بانفجار قنبلة بالقرية وخرجنا من منازلنا لنري النيران مشتعلة بالفرن وبداخله11 عاملا وعلي الفور قام الأهالي بمحاولة إطفاء الحريق فأصيب البعض بالاختناقات والبعض الآخر بالحروق وأخرجنا العمال المصابين من داخل الفرن وخلال ثلث ساعة وصلت سيارة المطافئ وتمت السيطرة علي الحريق ثم وصلت ثلاث سيارات إسعاف لنقل المصابين لمستشفي ميت غمر.. كما أضاف كل من عبد الحميد خضر مدير خدمات بترولية ومحمد أسامة طالب إن الاهالي قاموا بإطفاء الحريق خوفا من امتداده إلي المنازل المجاورة وذلك بملء الجراكن بالماء من البيوت المجاورة.. وقال سعد الفرماوي رئيس مدينة ميت غمر: إن ما حدث من انفجار أسطوانة الغاز بالفرن ناتج عن ماس كهربائي مع العلم أن الفرن علي أعلي مستوي من التجهيزات والأمان والآلات مستوردة من الخارج والفرن حاصل علي كل التصاريح اللازمة وبه طفايات للحريق وما حدث قضاء وقدر وانتقلت خلال15 دقيقة أربع سيارات للمطافئ وكان الأهالي قد قاموا بالإسراع لنجدة المصابين وإخراجهم من الفرن وإطفاء الحريق ومع العلم أن أسطوانة الغاز تجارية وليست أسطوانة منازل.. ومن جانبه أمر حسام الدين إمام محافظ الدقهلية بنقل جميع المصابين إلي مستشفيات جامعة المنصورة والصحة وقرر المحافظ إحالة الواقعة إلي النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها حيال الحادث وإغلاق الفرن وإلغاء ترخيصه وإحالة جميع المتسببين للتحقيق وصرف إعانة عاجلة بمبلغ2000 جنيه للمصابين مع توفير جميع أوجه الرعاية الصحية للمصابين حتي تماثلهم للشفاء. في غضون ذلك تم إجراء الإسعافات الأولية لستة عشر مصابا كانت جروحهم طفيفة وغادروا المستشفيات وما يزال هناك15 مصابا تحت الرعاية الطبية بالمستشفيات الأخري. وتوجه المحافظ والدكتور هشام شوقي مسعود, والدكتور عبد الوهاب سليمان وكيلا مديرية الصحة إلي المستشفي الدولي لصرف التعويضات وكما توجهوا إلي مستشفي الطوارئ لزيارة المصابين وانطلق وكيلا المديرية إلي مستشفي ميت غمر المركزي للمعاونة والدعم, واتخاذ كل التدابير والإجراءات العلاجية اللازمة. وقال الدكتور هاني الجميعي مدير مرفق الإسعاف بالدقهلية: إنه عقب الانفجار توجهت3 سيارات إسعاف علي الفور من ثلاث نقاط محيطة بالقرية خلال ست دقائق فقط لنقل الحالات فورا إلي مستشفي ميت غمر ثم توجهت بعد ذلك11 سيارة أخري وتم تحويل16 حالة إلي مستشفيي الدولي والطوارئ وخمس حالات إلي مركز الحروق بالجامعة وحالتين إلي مستشفي الحلمية العسكري بالقاهرة والحالات التي تم تحويلها هي حروق من35% إلي50%. من ناحية أخري. تواصل قوات الحماية المدنية وإدارة البحث الجنائي اتخاذ كل الإجراءات القانونية للتعرف علي أسباب الحريق وتحديد قيمة الخسائر والتلفيات.