أدلت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها باعترافات تفصيلية عن الواقعة أمام اللواءين مجدي عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية وأشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية حيث اعترفت المتهمة شلبية. م19 سنة ربة منزل, بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم محمود فوزي32 سنة سباك والذي تربطها به علاقة غير شرعية. وكشفت المتهمة أنها تزوجت من المجني عليه عاطف. م32 سنة الذي يعمل فرانا وذلك منذ37 يوما وتعرفت علي عشيقها محمود فوزي عن طريق زوجها حيث كانا يرتبطان بعلاقة صداقة قديمة إذ كان دائم الحضور للمنزل بصحبة زوجها وكان دائم النظرات لها. وأوضحت المتهمة أن عشيقها حاول كثيرا التقرب منها ولكنها كانت ترفض في البداية حتي خضعت له مضيفة بأنها داومت علي استقبال المتهم بمسكنها عقب مغادرة زوجها لعمله. كما كشفت المتهمة عن يوم ارتكابها الجريمة قائلة: إنه يوم وقفة عيد الأضحي وأثناء تواجدنا معا بغرفة النوم وممارستنا للرذيلة فوجئنا بقدوم زوجي ولدي اكتشافه الأمر ومحاولته الاستغاثة بالأهالي وذويه فعاجله المتهم بالسيطرة عليه وسدد له عدة طعنات بالرقبة بواسطة سكين أعطيتها له محدثا إصابته التي أودت بحياته. وقالت المتهمة: إنه عقب ذلك قمت بإحضار فأس من أحد الجيران وقمنا معا بالحفر بمنور الشقة ودفنه ثم التخلص من آثار الدماء وأضافت أن المتهم قام بالاحتفاظ بالسلاح المستخدم في الواقعة للتخلص منه ثم أمنت له الطريق للخروج من المنزل وأخفيت ملابسي الملطخة بالدماء وعقب ذلك أخطرت أهليته بتغيبه عن المنزل وأرشدت عن ملابسها والفوطة التي قاما بمسح السكين بها وإخفائها أسفل السرير. وكان اللواء مجدي عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية قد تلقي إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من رمضان محمد36 سنة ومقيم كفر فرسيس بغياب شقيقه عاطف عن المنزل ولاحظ وجود آثار دماء بغرفة نومه. وبانتقال رجال المباحث وبمعاينة مكان الواقعة عثر بداخل مسقط الشقة علي جثة الشخص المتغيب حافي القدمين يرتدي ملابسه الداخلية فقط وتبين إصابته بعدد3 طعنات بالرقبة. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفي بنها والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وتشكيل فريق بحث علي مستوي عال تحت إشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر شارك فيه العميد حسام فوزي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود هندي مفتش الأمن العام والرائد محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها لكشف غموض الواقعة والقبض علي الجناة. تم وضع خطة بحت اعتمدت علي إعادة معاينة خبراء الأدلة الجنائية لمكان الحادث باستخدام التقنيات الحديثة وفحص المجني عليه وعلاقاته وخلافاته وآخر مشاهده للمجني عليه والتحري عن زوجته وخلافاتها والمترددين علي مسكنه خلال الأيام القليلة التي سبقت ارتكاب الواقعة. وتبين من التحريات عدم مغادرة زوجة المجني عليه للمسكن وبسؤالها أنكرت في بداية الأمر ارتكاب الواقعة وبتضييف الخناق عليها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك وعشيقها صديق زوجها محمود فوزي32 سنة سباك والذي تربطها به علاقة غير شرعية. وباستهداف المتهم المذكور بمحل سكنه والأماكن التي يتردد عليها تبين هروبه وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.