أعلن سيد الحلوس نجم الإسماعيلي في العصر الذهبي ووكيل الجهة الإدارية الأسبق بالإسماعيلية أن الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة مضطرة أن تمنح مجالس إدارات الأندية الحالية التي انتهت ولايتها الشرعية فترة من الوقت في حدود ستة أشهر لحين الانتهاء من قانون الرياضة الجديد. وقال: إن القانون القديم الصادر عام75 لا يصلح علي الإطلاق لتحقيق الموارد الذاتية للأندية لمواجهة الأعباء المالية المطالبة بها للإنفاق علي أنشطتها الرياضية المختلفة وبالتحديد لعبة كرة القدم ودائما تنتظر الإعانات الإدارية السنوية التي لا تكفي لتحقيق هذا الغرض. وأضاف أنه ضد أي قرار يتمثل في تعيين مجلس أو لجنة مؤقتة لإدارة الإسماعيلي في الوقت الراهن لأن النادي عاني بشدة خلال السنوات الماضية من هذا التوجه الذي ألحق به الضرر الجسيم في كافة النواحي الإدارية والفنية وساهم في ارتفاع الديون بشكل مخيف. وأشار نجم الإسماعيلي في العصر الذهبي ووكيل الجهة الإدارية الأسبق بالإسماعيلية إلي أنه لا بد من إعادة تفعيل واستخراج قرار تخصيص مساحة21 فدانا بأرض الغابة علي الطريق الدائري لإنشاء مبني اجتماعي يقام داخله مشروعات استثمارية تنعش خزينة النادي. وأوضح أنه لا بد من البحث عن قطع الأراضي العشر التي سبق تخصيصها بمعرفة المجلس المحلي الأسبق للمحافظة لتحويلها لمحطات بنزين تدر إيرادات ثابتة للنادي الإسماعيلي لمواجهة أزماته ومشاكله المادية والحد منها قدر المستطاع. وأكد أن عددا من الأندية المصرية في مقدمتها الأهلي والزمالك لها فروع في أماكن مختلفة داخل الجمهورية عدا الإسماعيلي الذي تجاهلت مجالس إداراته المتعاقبة المنتخبة والمعينة لتحقيق هذا الغرض في الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس أو أرض فديكو. وتابع سيد الحلوس أن المجلس الحالي إذا كتب له مد ولايته عاما آخر يجب أن يضع في أولويات عمله ضرورة التحرك لاستقطاب المحلات والمطاعم الكبيرة والبنوك الاستثمارية لفتح فروع لها بالمبني الاجتماعي بأرض النخيل أو الغابة إذا أعيد التخصيص المجمد علي الأوراق للنادي من جديد. وناشد نجم الإسماعيلي في العصر الذهبي ووكيل الجهة الإدارية الأسبق بالإسماعيلية القائمين علي النادي ضرورة عودة الكشاف صاحب العين الخبيرة لانتقاء العناصر الصاعدة الموهوبة من اللاعبين في مختلف المحافظات لضمهم لقطاع الناشئين لتجهيزهم للعب مع الكبار مستقبلا. وطالب سيد الحلوس أن يكون اختيار العناصر الجديدة لفريق الإسماعيلي المحليين أو الأفارقة بعد الاطلاع علي سيرتهم الذاتية والدفع بهم في بعض اللقاءات الودية للوقوف علي مستواهم البدني والفني حتي يستقر الرأي علي التعاقد معهم من عدمه بدلا من عشوائية التعاقدات مع الوجوه المغمورة.