بعد فشل حالتي من الهروب لتصويري بطولة فيلم أيام الغضب بعد إقناع صديقي المخرج عادل صادق مدير صوت القاهرة وكان يصور لي مع بعض النجوم الكبار في إحدي الدول العربية.. وبعد إقناعي بضرورة عودتي إلي القاهرة لتصوير فيلم أيام الغضب واتصل بشركة الإنتاج الخاصة اخراج منير راضي.. وكنت أتصور أنه أول فيلم يقوم بإخراجه. ولكن تبين انه منير راضي خريج المعهد العالي للسينما في القاهرة عام1968 وعمل مساعدا للإخراج لابن عمه المخرج محمد راضي في ثلاثة أفلام مهمة وهي أبناء الصمت والحاجز والمقيدون إلي الخلف كما عمل في الإنتاج المسرحي.. وأنتج عدة مسرحيات منها الملك لير وتاجر البندقية وهاملت ومسرحية أيضا هي الشخص بطولة شقيقته عفاف راضي منير راضي يقدم فيلمه الجديد أيام الغضب المرعب بعد عشرين عاما الفيلم المرعب.. وعندما سألته عن اختيار مستشفي الأمراض النفسية ليقدمها هناك كثير من الأفلام الأجنبية قدمت هذه النوعية من الأفلام مثل أفلام الهروب من الخانكة وفيلم طار فوق عش الوقواق!! ونظر إلي المخرج منير راضي.. بعد استمراري عن اختياره مستشفي الأمراض العقلية لتكون مكان أحداث هذا الفيلم الذي كتب سيناريو الفيلم الكاتب المؤلف بشير الديك ولماذا أكون أنا بطلا للفيلم المرعب هذا.. قال رده بصدق أولا ففي مستشفي الأمراض النفسية وبين قوسين مستشفي المجانين لديها الحرية والقدرة لنقول أي شئ تريده علي لسان المجنون!! وعندما سألته ولماذا إصرارك علي أن أقوم ببطولة فيلمك يا أستاذ الإخراج أمير راضي.. فضج بالضحك!! ورديت أنا عن سؤالي.. وقلت له.. أنا سأفسر ضحتك بضحكة من عندي أعبر بها أن إصرارك علي أن أصور هذا الفيلم يرجع لجنوني أنا!! واستمرت ضكاتنا.. حتي أول يوم في تصوير فيلم أيام الغضب.. وأنا وهو نضحك!!