أكدت سهير محمد المرافقة للفنانة مديحة يسري أن ما نشر مؤخرا حول تدهور الحالة الصحية للفنانة الكبيرة ودخولها الرعاية المركزة غير صحيح ولا علاقة له بالواقع, مشيرة إلي أنها تعرضت لإعياء شديد حيث وصلت درجة حرارتها إلي39 وأصيبت برعشة في جسدها وانتفاخ في المعدة مما استلزم تدخل الأطباء وتعليق المحاليل وتركيب الأكسجين دون أن تدخل الرعاية المركزة. وأضافت: في اليوم التالي طلب الأطباء إجراء سونار علي المعدة مما استلزم إجراؤه في مستشفي بالمهندسين لعدم وجود هذا الجهاز في الدار الواقعة في طريق مصر إسكندرية الصحراوي, التي تقيم بها حاليا, ثم تحسنت الحالة تدريجيا حيث بدأت في تناول بعض الوجبات الخفيفة والعصائر, بالإضافة إلي تقليل عدد الأدوية التي كانت تتناولها, ولأول مرة قررت أمس النزول إلي حديقة الدار والجلوس بها لفترة طويلة, كما زارها استشاري القلب للاطمئنان عليها, وكذلك المعدة, مطالبة كل أحبائها بالدعاء لها. وأوضحت سهير أن بعض الفنانين وقعوا في فخ الشائعات حيث فوجئت بوجود الفنان سامح الصريطي للاطمئنان علي صحة الفنانة مديحة يسري بعد تردد أخبار حول تدهور حالتها الصحية وطمأنته بنفسي ثم زارها, مشيرة إلي أن عدد الفنانين الذين يحرصون علي زيارتها أو الاطمئنان عليها قليل ومن بينهم الفنانة ميرفت أمين التي كانت حريصة بشكل مستمر علي زيارتها, ولكن بسبب سفرها إلي ألمانيا انقطعت الزيارات مؤخرا, وزارتها أيضا الفنانة نبيلة عبيد مرة واحدة حيث جاءت لزيارتها وزيارة الفنان طارق التلمساني الذي يقيم بجوار غرفة الفنانة مديحة يسري في الدار, كما تحرص علي الاتصال بها وتطمئن أيضا علي الفنان طارق التلمساني, بينما تحرص الفنانة نجلاء فتحي علي الاطمئنان من خلال الهاتف بسبب ظروف شخصية خاصة بها. وأشارت إلي أن الدار المقيمة بها من المقرر أن تجري لها عددا من التحاليل التي طلبها الأطباء بسبب تغير لون وجهها أمس. وكانت الفنانة مديحة يسري قد نقلت إلي مركز تأهيل العجوزة لمدة6 شهور, حيث تدهورت حالتها ثم نقلت إلي مستشفي السلام, وبعدها إلي دار المني.