بعد مرور5 أيام من بدء الأوكازيون الصيفي, رصدت جولة الأهرام المسائي حالة من التفاوت في عدد من المناطق في حركتي البيع والشراء, حيث أكد تجار وسط البلد عزوف المواطنين عن الشراء نتيجة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها أغلب المواطنين بسبب غلاء جميع الأسعار سواء من مأكل ومشرب نتيجة جنون سعر الدولار. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عدد من المواطنين أنه رغم بدء الاوكازيون الصيفي إلا أن الأسعار مازالت مرتفعة بسبب قيام المحلات برفع الأسعار قبل بداية موسم الاوكازيون للحافظ علي سعر البيع عند قيام التجار بإجراء نسب الخصم. ففي البداية, قال عبدالله المغربي صاحب محال بمنطقة شبرا الخيمة إن كل تاجر حر في اختيار نسبة التخفيض في الأسعار بالسلع الخاصة به, وتتراوح نسبة الخصم في الاوكازيون بين35 و60% علي الملابس لتشجيع المواطنين علي الخروج لتنشيط حركة الاسواق. وتابع: إن تواجد الكثير من المشترين للملابس علي المحال بالليل وليس بالنهار, وإن عدد المشترين لملابس الاطفال اكثر من عدد مشتري ملابس الحريمي والرجالي, ويباع القميص ب100 جنيه ويتراوح التي شرت بين60 و80 جنيها و120 للبنطلون الجينز. وقال حسام حسين أحد بائعي الملابس في منطقة وسط البلد ان الاوكازيون شيء وهمي لأن يوجد بعض البائعين يرفع سعر الملابس ويكتب عليها أوكازيون ويخفض سعرها كأنها تم تخفيض سعرها, والاوكازيون الصيفي الحقيقي يبدأ بعد عيد الاضحي المبارك. وأوضح أن الاقبال علي شراء الملابس في عيد الاضحي المبارك وتوقع ان يتراجع الإقبال الجماهيري علي الأوكازيون الصيفي. وأكد مصطفي محمد احد بائعي الملابس في احد المولات بمنطقة وسط البلد, انه يوجد بعض التجار يضعون خصم50 جنيها علي القطعة الواحدة, موضحا انه يوجد فئه معينة من المشترين تنزل لشراء الملابس في الأوكازيون وأكد عدد من رواد المحال تراجع حركة البيع بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار. وأشار محمد صابر, أحد تجار منطقة وكالة البلح, إلي انخفاض نسبة إقبال المواطنين في الموسم الحالي رغم تسجيل الملابس45 جنيها لتي شرت و40 جنيها للشورت و80 جنيها للبنطلون. وأكد خالد سعيد أحد المستهلكين استمرار ارتفاع أسعار الملابس بالرغم من بداية موسم الأوكازيون, لافتا إلي أن أسعار السنة الماضية كانت أقل من الأسعار الحالية.