يواجه الجهاز الفني للاسماعيلي مأزقا بسبب لاعبيه الاربعة الدوليين الحارس محمد صبحي واحمد سمير فرج وحسني عبد ربه وعمرو السولية الذين انضموا لمنتخبنا الاول الذي غادر البلاد مساء امس في طريقه الي جنوب افريقيا لمواجهة منتخبها الوطني في السادس والعشرين من الشهر الحالي وذلك في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة والمقررة اقامتها بالجابون وغينيا الاستوائية العام المقبل حيث تعذر الوصول لاتفاق مع سمير عدلي المدير الاداري للمنتخب لعودة نجوم الدراويش من جنوب افريقيا الي كينيا مباشرة عقب لقائهم القاري و لانتظار بعثة الاسماعيلي التي تصل الي نيروبي يوم29 مارس الجاري للدخول في معسكر مغلق للاستعداد لمباراتهم في عودة دور ال32 في بطولة كأس الكونفيدرالية امام سوفاباكا والمحدد موعدها2 أبريل المقبل لذا سيضطر رباعي الدراويش للعودة مع المنتخب للقاهرة في نفس يوم سفر فريقهم إلي كينيا وهذا يمثل لهم ارهاقا شديدا قد يؤثر علي تركيزهم في التحضير للقائهم مع سوفاباكا والذي يأمل الجميع هنا في الاسماعيلية تخطي عقبته بعد تحقيق الفوز عليه في مباراة الذهاب بهدفين للاشيء ولابد لاتحاد الكرة ان يتدخل ويراعي ضرورة التحاق اللاعبين الدوليين بأنديتهم المشاركة في البطولات الافريقية فور انتهاء مهامهم الوطنية. وكان مارك فوتا المدير الفني للاسماعيلي واحمد قناوي المدرب العام وايمن الجمل المدرب واحمد الدهراوي مدرب حراس المرمي اشرفوا مساء امس علي اول مران للفريق بعد ان حصل لاعبوه علي راحة سلبية في اعقاب لقائهم مع بطل كينيا وقبل بداية التدريب اجتمع المدرب الهولندي بأعضاء الفريق وطمأنهم علي سلامة زميلهم احمد حجازي الذي تعرض لحادث تصادم بسيارته في قلب الاسماعيلية وبالتحديد في شارع محمد علي امام كوبري سالا عندما قطعت عليه سيارة اخري خط سيره واشرف علي نقله للمستشفي العام الدكتور مجدي الباز الذي اجري له الاشعات اللازمة علي الرأس والجسد وتبين انه مصاب برضوض وكدمات وتم منحه راحه لمدة ثلاثة ايام وتخلف عن المران اعضاء المنتخب الوطني الاربعة بجانب احمدصديق الذي انضم للمنتخب العسكري وشادي محمد للاصابه وحث مارك فوتا الجميع علي بذل الجهد والتركيز في المران اليومي وسلسلة اللقاءات الودية الثلاثة التي تم الاتفاق عليها اليوم الاثنين مع الشهداء في الثالثة عصرا في ستاد الاسماعيلية ويومي24 و28مارس الجاري امام الرباط والترسانه وعقب ان فرغ المدرب الهولندي من كلامه قاد التدريب في ظل حماس كبير من لاعبيه وقام بتصحيح الاخطاء التي وقعوا فيها عند مواجهتهم مع سوفاباكا والمتمثلة في البطء في التحضيرخلال اوقات من المباراة وعدم استخدام الضربات الثابتة والركنية للتهديف في مرمي الفريق المنافس وانتهت حصة المران بتقسيمة اختار بعدها المدرب الهولندي التشكيل الذي سيلعب لقاء الشهداء وغالبيته من الوجوه الصاعدة واعضاء الفريق غير المقيدين افريقيا.