وصف أكاديميون رحيل العالم الكبير الدكتور أحمد زويل بأنه كارثة حلت علي البحث العلمي في مصر, لان الدكتور زويل كان لديه أبحاث عالمية في مجال النانو تكنولوجي, وكان يعمل بكل إخلاص من اجل تقدم مصر علميا. قال الدكتور محمود صقر, رئيس أكاديمية البحث العلمي في تصريحات ل الأهرام المسائي أن مصر خسرت قامة كبيرة عالميا في مجال البحث العلمي, والدكتور زويل كان لديه مشروع قومي كبير يهدف لخدمة مصر والارتقاء بالبحث العلمي في جميع المجالات ومشروع مدينة زويل قام بعمل العديد من الأبحاث في مجالات مهمة لو وجود الدكتور زويل ما كنا نصل الي ابحاث هامة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومجال النانون تكنولوجي, مشيرا الي ان مدينة زويل وفرت مناخا مناسبا للبحث العلمي وحاليا تضم نخبة كبيرة من العلماء الكبار في مختلف المجالات ونتمي ان تستمر مدينة زويل في عملها خلال السنوات القادمة ولا يتوقف بها البحث العلمي. وأضاف صقر أن التقي بالدكتور زويل أكثر من مرة وفي كل مره يؤكد لي انه شخصية وطنية يعشق مصر ولا يريد شيئا سوء تقدم البلد, ودائما كان يراهن علي الاستثمار في العقول المصرية لانهم هم الأمل للتقدم وكان له مشروع قومي لنهضة مصر بالعلم, ونسأل الله ان يغفر لهذا العالم الجليل لما قدمه لمصر والعالم والإنسانية كلها خلال سنوات عمره. وقال الدكتور إبراهيم العسيري أستاذ الطاقة النووية ونائب رئيس اتحاد علماء مصر, إن الدكتور زويل كبيرة في البحث العلمي بالعالم كله وكان يعشق تراب مصر وقدم له الكثير من الأبحاث ويعد زويل من أهم الباحثين في مجال الكيمياء عالميا ورحله العلم التي قام بها زويل, تدرس لطلاب العلم لأنه عاني في بداية مشواره العلمي وتعرض لظروف صعبة, لدرجة انه لم يتم تعيينه في الجامعة فسافر الي أمريكا وبدء من الصفر حتي وصل الي قمة العلماء وحصل علي جائزة نوبل في الكيمياء عام1999, ويعد الدكتور زويل العالم العربي الوحيد الذي حصل علي اعلي جائزة عالمية في الكيمياء لما قدمه من أبحاث أفادت البشرية والانسانية كلها. حفني وافي