كشف المطرب رامي جمال أنه عرض أغنيته أوعديني قبل ضمها إلي ألبومه الجديد علي كل من المطرب محمد حماقي وتامر حسني إلا أنهما رفضا الأغنية, حيث رأي حماقي أنها لا تشبه الألبوم كثيرا, وكذلك المطرب تامر حسني والحقيقة أنني أشكرهما لأنهما تركا لي الأغنية التي حققت نجاحا كبيرا, مؤكدا أن رفضهم للأغنية لم يجعله يتردد لحظة في ضم الأغنية للألبوم لأنه واثق جيدا فيما يقدمه من أغان, حيث أنها أكثر أغنية نجحت معي بعد أغنية يا بلادي, كما أن معظم أغاني ألبوماتي الثلاثة هي أغان رفضها مطربون والحمد لله رأيت بعدها حزنهم علي الأغاني عقب نجاحها. وأضاف خلال احتفاله أمس بنجاح ألبومه مالناش إلا بعض مع عدد من المشاركين في الألبوم من الشعراء والملحنين والموزعين ومنهم: الموزع احمد إبراهيم, نادر حمدي وشريف مكاوي ومصور الألبوم شريف مختار, أن الاسم به إسقاط علي الظروف السياسية التي تمر بها مصر, حيث أن هذا الألبوم تم تنفيذه في فترة صعبة من تاريخ مصر عقب ثورة30 يونيو وكان هناك صراع بين العديد من الطوائف السياسية, ومن هنا كان إسقاطي أننا في النهاية كلنا مصريون ومالناش إلا بعض, مشيرا إلي أن أسماء ألبوماته السابقة كانت تحمل أيضا إسقاطا مثل أول ألبوماتي ماليش دعوه بحد والتي كنت أرد بها علي من يسألونني ماذا أريد من الاتجاه للغناء ومنافسة المطربين, وألبوم فترة مش سهلة والذي طرح عقب ثورة30 يونيو وكانت فعلا فترة مش سهلة. وأشار إلي أنه لم يحزن بعد حريق أعماله في إستديو ليلة بقدر ما كان حزنه علي هذا الاستديو الذي شهد نجاحات كل مطربي مصر والوطن العربي, وكان وقتها قد سلم مهندس الصوت محمد صقر6 أغان من الألبوم, وأدت هذه الحادثة إلي تأخير الألبوم6 أشهر, وقلت وقتها الحمد لله لان كل تأخير يحدث لي يأتي بعده شيء أفضل مما كنت أتمني. وحول عدد أغاني الألبوم الذي وصل إلي15 أغنية قال إنه كان من الصعب أن يتم الاستغناء عن أي أغنية أخري لان كلها مكملة لبعضها, حيث كانت في البداية21 أغنية وتم الاستغناء عن6 أغان ثم سلمت الأغاني للشركة المنتجة وطلبت أن يختاروا أغاني لاستبعادها لم يستطيعوا ومن هنا كان قرارنا بطرح ال15 أغنية كاملة بينما الست أغنيات الأخري بينها أربع أفكر في بيعها. وأوضح انه لم يصور حتي الآن الكليب الخاص بالألبوم الجديد حيث تم الاستقرار علي مخرج الكليب وهو انجليزي, وتقرر تصوير الكليب في اسبانيا وهو مخرج محترف اختارته الشركة المنتجة لفكره المختلف الذي من خلاله سيغير شكل الفيديو كليب. وعن خوض تجربة التمثيل قال إنه عرض عليه أخيرا تجربة التمثيل في فيلم سينمائي ووافق بشكل مبدئي علي التجربة خاصة أن المنتج صديقه وقدم تجربة ناجحة في عيد الفطر الماضي, وهو ما يشجعه علي خوض التجربة, ولكن في النهاية الأمر معلق حيث لم يعرض علي السيناريو لأحدد الموافقة النهائية. وحول ما إذا كان الغناء قد أخذه من التلحين قال رامي إنه معروف أن الغناء سيستحوذ علي النصيب الأكبر, كما أنني منذ البداية أحلم بأن أكون مطربا بينما التلحين هو ثاني موهبة عندي, ولكن الظروف جعلتني ابدأ مشواري الفني بالتلحين أولا, مشيرا إلي انه مستعد لتقديم ألحان لعدد من المطربين ولكن ليس مثل الأول فلن يذهب إلي مطرب ليعرض عليه لحن, بينما من يطلب مني لحنا سأقدمه له ولن أبخل بذلك.