تدشين فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية

أكد الدكتور أحمد نوار مقرر لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلي للثقافة أن اللجنة تعمل حاليا علي استكمال أنشطتها الفنية والثقافية بتدشين فعالية بعنوان القدس عاصمة للثقافة العربية, برعاية الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة والدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلي للثقافة.
وتم تكليف لجنة المعارض برئاسة الفنان د. رضا عبد السلام المنبثقة من لجنة الفنون التشكيلية لدراسة إقامة معرض للفنانين الذين تناولوا القضية الفلسطينية في إبداعاتهم الفنية سواء من الراحلين أوالمعاصرين بالتنسيق مع قطاع الفنون التشكيلية.. وأيضا تم تكليف اللحنة الثقافية لدراسة عقد ندوة موسعة حول دور الفن التشكيلي في دعم القضية الفلسطينية ومد جسور التواصل بين البلدين ودعم القضية الفلسطينية التي تمثل ذروة التحدي لسياسات الاحتلال التي تحاول طمس الهوية, وفرصة لمساندة صمود الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق سيتم عرض ثلاثة افلام قصيرة انتاج الفنان أحمد نوار الأول فلسطين52 سنة احتلال اخراج احمد ابو زيد.. والثاني فلسطين54 سنة احتلال.. اما الفيلم الثالث فيدور حول الصراعات وأحلام المستقبل واخراج أحمد نوار, وسوف يقوم بالتعليق علي الأفلام الشاعر والناقد أسامة عفيفي رئيس تحرير المجلة بالهيئة المصرية العامة للكتاب, بحضور كوكبة من الفنانين التشكيليين والشخصيات العامة المهتمين بالمجال الثقافي.
وأشار إلي أنه عقب دراسة البرنامج كاملا سيعلن عن موعد واقامة العروض والندوة الثقافية المقررة خلال اكتوبر المقبل. يأتي هذا النشاط ضمن البرنامج السنوي الذي أعدته لجنة الفنون التشكيلية من خلال حرصها علي طرح القضايا الفنية والثقافية الملحة للدراسة والمناقشة خاصة بعد انتهاء مؤتمر الفنون التشكيلية وحتمية التغيير الذي عقد أخيرا بالإسكندرية وقدم33 توصية للارتقاء بالفن مع وضع ضوابط ومعايير للأنشطة الفنية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية. وقال د. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين وعضو لجنة الفنون التشكيلية أن للجنة الفنون التشكيلية دورفي تعميق التواصل الثقافي والفن التشكيلي علي وجه الخصوص.. وأيضا تأكيد أهمية القدس عاصمة للثقافة العربية وتعميق هويتها العربية المسلوبة.. وان الفن التشكيلي هو خير سفير للتعبير عن هذا المعني بإقامة معرض يعكس دور الفن التشكيلي في مناهضة الاحتلال والظلم الإنساني الذي يمارس يوميا علي أهل فلسطين.. كما أن هذه المناسبة فرصة لتنشيط الصورة البصرية لدي المتلقي بما يعانيه الإنسان الفلسطيني علي أرضه من خلال أعمال أهم الفنانين التشكيليين المصريين, كما أن للحوار الثقافي حول نفس الموضوع أهمية كبيرة بإقامة ندوة موازية تأكد الفلسفة الفنية والبصرية للقضية وطرح أفكار ورؤي تعمق أهمية الفن التشكيلي في معالجة قضايا الأمة.