في خطوة سريعة واستجابة لخطاب الرئيس السيسي الذي ناشد فيه المصريين بالتعايش السلمي وانه لا فرق بين مسلم ومسيحي كلنا مصريين, نجح بيت العائلة المصرية بالمنيا في عقد لقاء عرفي بين طرفي مشاجرة قرية أدمو التابعة لمركز المنيا والتي شهدت أحداث عنف أصيب خلالها9 أشخاص من الطرفين. بسبب خلافات عابرة بين المسلمين والأقباط. كانت محافظة المنيا شهدت خلال الشهرين الماضيين عدة أحداث عنف بين المسلمين والاقباط بدءا من الكرم بأبو قرقاص ثم كوم اللوفي بسمالوط وأبو يعقوب بمركز المنيا وطهنا الجبل ثم عزبة عاصم,مما استدعي تحركا واسعا من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذيةومن قبل بيت العائلة لإقرار السلام وعودة الهدوء إلي تلك القري, بدأ التصالح بعزبة عاصم التابعة لقرية أدموا وكذلك التصالح في النيابة للمتهمين في أحداث أبو يعقوب, وقال الشيخ محمود جمعة مقرر بيت العائلة بمركز المنيا, إنه تم الاتفاق علي عدم قيام الشباب بالاستحمام في منطقة غسيل الأواني الخاصة بالنساء, بذلك بحضور الشيخ جمال عبد الحميد عن الأزهر وعادل مصيلحي عن المجتمع المدني والقس نادي راعي كنيسة القرية, ونخبة من علماء الدين ورجال الامن برئاسة المقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا. وأكد المواطن رضا حنا اننا نعيش في سلام مع إخواننا المسلمين منذ سنوات طويلة وما يحدث هو مخطط من قبل الجماعات الارهابية لزعزعة الاستقرار بين نسيج الوطن الواحد ولكننا نعلم هذه الاغراض والتوجهات وهو ما اكده الرئيس السيسي في خطابه أخيرا وما حدث خلاف عادي يحدث كل يوم ولكن هناك من يؤجج نار الفتنة دائما. ويري النائب مجدي ملك رئيس لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب ان تكرار المشكلات بالمنيا يحتاج إلي إعادة نظر من كل الاجهزة فكثيرا ما تحدث هناك مشاكل مجتمعية سرعان ما يتم تحويلها الي مشاكل طائفية اذا ما كان طرفاها مسلم ومسيحي. ويؤكد الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا أن خطاب الرئيس السيسي قطع الطريق علي المتشددين والمتشدقين, وان الناس للاسف تأخذ أي مشكلة بين اثنين مصريين خاصة اذا كان احدهما قبطيا علي انها فتنة طائفية لكن الحقيقة أنها ليست كذلك ولم يتكلم احد بالدين مثلا كي تكون هناك فتنة وكثيرا ما نسمع عن مشكلات بين مسلمين بعضهم البعض وآخرها قتل أربعة مسلمين من عائلتينفي خلافات مع مسلمين بقرية ريدة بالمنيا, وممكن العكس مشكلة بين مسيحي وآخر مسيحي ولكن الجماعات الإرهابية والمتشددين والمتشدقين يسوقونها علي انها مشكلة طائفية وانه يجب ان نزيل كلمة الطائفية من القاموس المصري نهائيا فكلنا نعيش في سلام وحب وتآخ منذ مئات السنين الامر الثاني نحن دورنا معروف وواضح ولدينا قوافل دعوية ودينية ونصل للصلح في اي مكان ونقول كلمة الحق علي الطرفين.