بعد أيام قليلة من الإفراج عن المصريين المختطفين في ليبيا, تعرض5 عمال آخرين للخطف أمس الأول علي أيدي ليبيين مجهولين بمدينة مصراتة وطلبوا فدية للإفراج عنهم. وقال محمود أحمد(24 سنة) عامل بليبيا ونجل عم أحد المختطفين إن العمال الخمسة جميعهم من قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق محافظة الفيوم; وهم محمود عبدالتواب محمد(26 سنة), ومحمود رمضان عبدالسيد(20 سنة) وعلي محمد ربيع(20 عاما) وراضي شعبان محمد عبدالمقصود(22 عاما) ومحمد إبراهيم عبدالعليم(18 عاما) يعملون بمدينة مصرارتة وفوجئوا صباح يوم الإثنين بشخص يستقل سيارة وطلب منهم الذهاب معه لإنجاز بعض الأعمال لديه, مشيرا إلي أن هواتف العمال الخمسة تم غلقها ولم يتمكن من الاتصال بهم حتي حلول المساء ليخبره أحدهم أنهم تعرضوا للاختطاف وأن الشخص الذي أقلهم بسيارته يطلب فدية5 آلاف دولار عن كل فرد مقابل إطلاق سراحهم قبل انقضاء المهلة التي حددها الخاطفون نهايتها يوم أمس الثلاثاء. وأضاف محمود أنهم أبلغوا السلطات في مدينة مصراتة بتعرض زملائهم الخمسة للاختطاف, وأكدوا لهم أنه جار التفاوض مع الخاطفين ومجاراتهم للتوصل إلي مكان احتجاز العمال, مؤكدا أن هواتفهم مازالت مغلقة. فيما طالب أهالي المختطفين وزارة الخارجية بسرعة التحرك لإطلاق سراح ذويهم, وقال محمد علي( مدرس) نجل عم أحد المختطفين, إن العمال الخمسة يعملون في ليبيا منذ فترة طويلة وإن عددا كبيرا من شباب القرية اعتادوا السفر إلي ليبيا منذ ما قبل الثورة. وكانت وزارة الخارجية قد حذرت مرارا العمالة المصرية من السفر إلي ليبيا في ظل خطورة الوضع الأمني هناك, وذلك بعد تعدد حوادث خطف المصريين بمدينتي مصراتة وبني وليد وفي طريق العودة إلي مصر من قبل مسلحين يطلبون فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم. من جانبه, قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في اتصال هاتفي مع الأهرام المسائي من رواندا: إنه سيجري اتصالات للوقوف علي حقيقة الأمر ومكان احتجاز المصريين الخمسة.