بعد إجازة العيد

جحيم في الهند يحتفظ بالصدارة بمليون و250 ألفا ومن30 سنة في المركز الثاني

علي الرغم من انتهاء موسم العيد الذي حافظ فيه فيلم جحيم في الهند بطولة محمد إمام صدارة الإيرادات علي مدار أيام العيد
وفي ظل التأكيدات أن الأفلام الجادة ستاخذ حقها من الإيرادات عقب عيد الفطر نظرا لاختلاف نوعية جمهور العيد عن باقي الأيام الأخري, إلا ان ذلك لم يتحقق في أول أيام عقب انتهاء عيد الفطر, حيث جاءت إيرادات يوم الأحد قريبة بشكل كبير إلي إيرادات فترة إجازة العيد, حيث حافظ فيلم جحيم في الهند علي الصدارة محققا مليون جنيه و246 ألفا.
وجاء في المرتبة الثانية التي احتفظ بها ايضا خلال أيام العيد فيلم من30 سنة بطولة أحمد السقا, مني زكي, وشريف منير, حيث حقق845 ألفا و217 جنيه, والفيلم تأليف أيمن بهجت قمر, وإخراج عمرو عرفة, بينما احتفظت الفنانة ياسمين عبد العزيز بالمركز الثالث بفيلمها أبو شنب الذي حقق719 ألفا, والفيلم يشارك في بطولته ظافر العابدين, وتاليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان.
وحقق فيلم30 يوم في العز340 ألف جنيه ليبقي في المركز الرابع, وهو تأليف سيد السبكي, وإخراج هاني حمدي في ثاني تجربة إخراجية له بعد فيلم الدساس والذي قدمه قبل عامين, ويلعب بطولته أحمد فلوكس, محمود الليثي, سعد الصغير, محسن منصور, صافينار, نرمين ماهر وشيماء سيف.
فيما احتفظ فيلم عسل أبيض بطولة سامح حسين بالمركز الخامس محققا65 ألف جنيه, وهو من تأليف محسن رزق وإخراج حسام الجوهري, وجاء فيلم بارتي في حارتي في ذيل القائمة محققا في أول أيام عقب العيد14 ألف جنيه, تأليف أحمد عيسي, وإخراج يونس, وبطولة محمد لطفي, صلاح عبد الله, دينا, أمينة, المطرب دياب, عبد الله مشرف, إيمان السيد.
وأرجع عدد من الموزعين تقدم فيلم جحيم في الهند علي حساب فيلم جيد مثل من30 سنة إلي عدة أسباب أبرزها هو خروج الجمهور من شهر رمضان موسم المسلسلات المليء بالمسلسلات الجادة من نوعية فيلم من30 سنة وهو ما دفعهم للجوء إلي فيلم مبهر ومليء بالاستعراضات مقدم انتاجيا بشكل جيد, ومخدوم توزيعيا حيث وصل عرضه في أكثر من120 دار عرض وهو رقم ضخم يقدم لفيلم مصري لأول مرة, بالإضافة إلي أنه مقد بنفس أبطال الكوميديا في فيلم كابتن مصر الذي حقق نجاحا مع الجمهور, مؤكدين أن الأفلام الجادة أحيانا لا تحقق الإيرادات في موسم عيد الفطر لرغبة الجمهور في الكوميديا, وبالتالي فإن اختيار موعد عرض فيلم مهم مثل من30 سنة لأحمد السقا كان خاطيء.
وأضافوا أن أفضل ما في موسم عيد الفطر هذا العام هو أنه قضي علي فكرة أفلام المطرب والراقصة التي كانت تعرض في مواسم الأعياد وتحقق نجاحا مع الجمهور, ولعل أكبر مثال علي ذلك فيلم بارتي في حارتي.