بينما كان النبي صلي الله عليه وسلم مضطجعا في بيت السيدة عائشة- رضي الله عنها- إذ أقبل أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- فاستأذن, فأذن له النبي صلي الله عليه وسلم وهو علي حاله مضطجعا, ثم أقبل عمر- رضي الله عنه: فاستأذن فأذن له النبي صلي الله عليه وسلم وهو علي حاله مضطجعا, ثم أقبل عثمان- رضي الله عنه- فاستأذن فجلس رسول الله صلي الله عليه وسلم وأذن له فدخل وقال حاجته. فسألت السيدة عائشة رسول الله صلي الله عليه وسلم: يارسول الله! جلست حين اسأذن عثمان, ولم تفعل ذلك مع أي بكر وعمر؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم: إن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة, وإني خشيت إن اذنت له وأنا علي تلك الحال ألا يبلغ إلي في حاجته.