علي الرغم من أجواء الفرصة والإرتياح التي سادت بين الآثريين عقب الإعلان عن الاستجابة لمطلبهم ببقاء وزارة الآثار في الحكومة الجديدة, فإن حالة من الانقسام في الصفوف ظهرت حول الأسماء المرشحة لتولي الحقيبة الوزارية وجهة عملها. حيث طالب البعض بتولي شخصية علمية شهود لها بالكفاءة والنزاهة حتي وإن كان عملها بعيدا عن ميدان المجلس الأعلي للآثار, وهو مارفضه العاملون بالمجلس الذين قرروا الاجتماع في العاشرة من صباح اليوم( الثلاثاء) بمقر المجلس بالعباسية, وأوضح عاطف أبوالدهب, رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية, في تصريح للأهرام المسائي أنه سيتم الإستقرار علي إسم أو اثنين من القيادات وتقديمهما كمرشحين للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, ورئيس مجلس الوزراء, لاختيار وزير الآثار الجديد نافيا ما أثير حول مخاوف العاملين بالمجلس من تولي وزير من خارج المجلس, نظرا لوجود مخالفات يخشي كشفها, وأكد العاملين بالآثار أول من ينادي بفتح ملفات كل من تولي المسئولية بالمجلس, لكشف أي فساد.