في جولة ل الأهرام المسائي في شوارع العتبة المليئة بمحال العطارة, كانت حالة في الركود تخيم علي محال بيع الياميش مع ضعف شديدفي إقبال الناس عليها. قال أحمد السني صاحب أحد محال بيع الياميش, إن الأسعار ارتفعت هذا العام بشكل كبير حيث تتراوح نسبة ارتفاعها50-60 %, وذلك بسبب منع استيرادها تحت بند السلع الاستفزازية, اضافة إلي أن هذه الخطوة من الحكومة أثرت علي التاجر في عملية استيرادها لأن ارتفاع الجمارك علي تاجر الجملة يعجزه أمام طلب كميات كبيرة لإغراق السوق, وهذا من شأنه أن يؤدي إلي نقص المعروض أمام الطلب, وكذلك تذبذب سعر الدولار أمام الجنيه في السوق السوداء والفارق مابين السعر الحكومي والمضاربين, وكلها أمور أدت إلي ارتفاع سعر الياميش والمكسرات بهذا الشكل ليدفع المواطن الثمن في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها المواطن. وأوضح أحمد شاكر صاحب محل عطارة, حالة من الركود تخيم علي سوق الياميش هذا العام فالارتفاع في الأسعار بشكل لم يتوقعه أحد, فمقارنة الزبائن هذا العام بالسنة الماضية سنجد أنها أقل بنسبة40 %. وأشار إلي أن البندق الذي كان يباع في العام الماضي ب118 جنيها يباع هذا العام ب130 جنيها, وعين الجمل130 جنيها, المشمشية44 جنيها, التين30 جنيها, قراصيا 60 جنيه, فستق125 جنيها, القمر الدين المصري20 والسوري30 جنيها. وأوضح أن الزبائن في هذا العام هجروا الياميش والمكسرات, وهم يشترون بكميات قليلة البلح والزبيب وجوز الهند اضافة إلي التوابل, وبالرغم من هذا لانستطيع خفض الأسعار لأن جمارك البضائع عالية السعر. وأكد حمدي النميري صاحب محل لبيع ياميش رمضان, الأسعار العالية لياميش رمضان خربت بيوتنا, اشترينا من تاجر الجملة بالغالي والبضاعة في المحال فلا شراء ولابيع, والزبون يشتري بكميات قليلة تصل إلي250 جراما, الحالة الاقتصادية في البلد أثرت علي التاجر والزبون في ذات الوقت, الأسعار ارتفعت بمقدار60 %.