أزمة جديدة تشهدها الرياضة المصرية مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقرر انطلاقها بالبرازيل مطلع أغسطس المقبل, وذلك بعد قرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب بدعوة الاتحادات الرياضية المختلفة لحضور اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المقرر انعقادها13 يونيو المقبل. وجاءت الأزمة بعد رفض اتحاد ألعاب القوي برئاسة الدكتور وليد عطا استلام جدول الأعمال الخاص بعقد الجمعية العمومية من جانب اللجنة الأولمبية بعد إصرار الأخيرة علي عدم حضور الدكتور وليد عطا الجمعية نتيجة قرار مسبق من جانب مجلس إدارتها وهو ما لم يتقبله موظفو اتحاد ألعاب القوي الذين رفضوا استلام جدول أعمال الجمعية الذي تضمن عدم حضور عطا, وسط إصرار كبير من جانب أعضاء وموظفي اتحاد ألعاب القوي علي حضور رئيس اتحاد ألعاب القوي الرجل الأول في الاتحاد. وعلي الجانب الآخر هناك إصرار من جانب اللجنة الأولمبية علي عدم تواجد عطا داخل الجمعية العمومية استنادا علي القرار الصادر من جانبها بعد الأزمة الأخيرة بين عطا ورئيس اللجنة الأولمبية ونائبه والتي أسفرت عن صدور قرار بمنع رئيس اتحاد ألعاب القوي من دخول اللجنة الأولمبية وعدم التعامل معه وقامت اللجنة بالنص في جدول أعمالها الذي أرسلته إلي اتحاد ألعاب القوي بعدم حضور عطا للجمعية واستبداله بأي عضو من أعضاء مجلس اتحاد ألعاب القوي وهو ما تم رفضه نهائيا من جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد. وتأتي الأزمة الثانية في دعوة اللجنة الأولمبية لأعضاء جمعيتها العمومية مع اتحاد التجديف التي اشترطت عدم حضور المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية الذي تم عزله من قبل أعضاء الجمعية العمومية منذ ما يقرب من عام واشترطت اللجنة عدم حضوره للجمعية العمومية نتيجة القرار الصادر ضده منذ عزله عن رئاسة اللجنة الأولمبية وإسقاط عضويته بمنعه دخول اللجنة وهو من المتوقع عدم قبوله من جانب أعضاء مجلس إدارة اتحاد التجديف الذي يترأسه خالد زين.