ما إن غادر جمال علام رئيس إتحاد كرة القدم الجبلاية بعد أن تقدم باستقالته حتي خرجت تلميحات من الاتحاد بشأن ضم الترسانة إلي المجموعة الأولي مجموعة الصعيد بدوري القسم الثاني لكرة القدم لتفجر هذه التلميحات براكين الغضب في الصعيد ضد القرار المحتمل صدوره. وقال عدد من مسئولي أندية الصعيد إنه إذا كان جائزا أن تكون فرق محافظتي الفيوم وبني سويف ضمن مجموعة الصعيد في الدوري الممتاز( ب) علي الرغم من قربهما من القاهرة ومدينة6 أكتوبر,إلا أنه لايستقيم علي الإطلاق أن يضم إتحاد الكرة الترسانة إلي مجموعة الصعيد في دوري القسم الثاني مجاملة لحسن فريد القائم بأعمال رئيس الإتحاد ورئيس الترسانة السابق حتي يكون مشوار الشواكيش سهلا نوعا ما نحو العودة للدوري الممتاز علي حساب الصعايدة, بعد أن فشل فشلا ذريعا في تحقيق حلمه خلال المواسم الماضية. ودشن الصعايدة مجموعة من الهشتاجات علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان عيب في إشارة منهم لاستغلال استقالة جمال علام, حيث تناول كل هشتاج رفض هذا الإتجاه شكلا وموضوعا بل وطالب البعض تندرا بضم أحياء المهندسين وميت عقبة وغيرها للصعيد فورا. وجاء غضب الصعايدة منصبا حول هذه التسريبات التي خرجت من الجبلاية بعد ساعات من قبول استقالة جمال علام رئيس إتحاد الكرة وإبن الصعيد لدرجة إن البعض قال لسه الدم مابردش والجبلاية بتستعرض وتنتقم من الصعايدة. وفي الوقت الذي هددت فيه أندية الصعيد جميع أعضاء الجبلاية بالانتخابات القادمة, حذر عدد كبير منهم الطامعين في البقاء في الجبلاية من غضبة الصعايدة الذين سيكون كلمة واحدة ومؤثرة في هذه الانتخابات. ورفض الخبير الكروي المعروف الدكتور يحيي نور هذا الإتجاه شكلا وموضوعا, ووصفه بأنه تحايل من أجل أن تصعد الترسانة إلي الممتاز علي حساب الصعيد, وقال في هذه الحالة يجب علي الجبلاية أن تنقل كافة مشاركات الشواكيش في مسابقات الناشئين إلي الصعيد,وقال أسامة عبد الراضي المدير الفني السابق لنادي الأقصر إن دخول أي نادي من القاهرة الكبري علي المجموعة الخاصة بالصعيد سيقضي تماما علي طموح وأمال الأندية في الصعود للدوري الممتاز نظرا لفارق الإمكانيات المادية بين أندية بحري وأندية الصعيد التي تعاني من التجاهل والإهمال ورفض عصام عبد الجابر المدير الفني لكيما أحد أندية القسم الثاني هذه الفكرة تماما,وقال إن هناك قرارا سابقا يقضي بوجود ممثل دائم للصعيد في الدوري الممتاز من خلال تخصيص إما مجموعة واحدة أو مجموعتين أما مايشار إليه حاليا فهو انتقاص من حق الصعايدة, ومع احترامي للترسانة العريق وتاريخه الكبير.