قال القنصل العام الإسرائيلي في إسطنبول شاي كوهين, أمس, إن جهود إعادة العلاقات الإسرائيلية التركية المتوترة يجب أن تمهل حاليا حتي يتم تشكيل حكومة جديدة في أنقرة. وقال في تصريحات بثتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني الاجتماع المقبل يجب أن يمهل حتي تشكيل الحكومة التركية الجديدة في22 مايو الجاري.. أعتقد أن التوصل لاتفاق سيستغرق جولة أخري أو جولتين من المفاوضات, بالفعل معظم القضايا بين إسرائيل وتركيا واضحة إلي حد ما. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن تنحي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو المقرر يوم22 مايو الجاري وما يعقبه من تشكيل حكومة تركية جديدة, ربما يؤجل مبادرات سياسية داخلية وخارجية. كانت العلاقات بين البلدين قد توترت عام2010 عندما قتلت قوات كوماندوز إسرائيلية عشرة نشطاء أتراك في مداهمة سفينة مافي مرمرة التركية أثناء محاولتها خرق الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وخفضت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وطردت السفير الإسرائيلي عام2011 بعد واقعة مافي مرمرة, وتمسكت تركيا منذ ذلك الحين بثلاثة شروط لإعادة العلاقات بين البلدين: أولها اعتذار إسرائيلي تم تنفيذه , ودفع تعويضات لذوي الضحايا, ورفع الحصار المفروض علي غزة. وأشار الجانبان علي مدي شهور إلي قرب التوصل إلي اتفاق بينهما, إذ قال مسئولون إسرائيليون إن اتفاقا تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي, وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي إنه يتوقع التوصل لنتائج إيجابية قريبا, معززا الآمال بقرب التوصل لاتفاق بين الجانبين.