تعثرت محاولات المصري البورسعيدي في اقتناص الفوز المطلوب للعودة للمنافسة علي آخر مراكز المربع الذهبي للدوري( الثالث والرابع) واكتفي بالتعادل السلبي مع الإنتاج الحربي في اللقاء المتكافئ الذي أقيم مساء أمس الأحد باستاد الإسماعيلية في إطار الأسبوع السابع والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم..لم يختلف إجمالي أداء الفريق البورسعيدي أمس عن مثيله باللقاءات الأخيرة والتي أضاع خلالها فرصة الاحتفاظ بالمركز الثالث بعدما لقي هزيمتين متتاليتين من الحرس وسموحة, وتعادل في مباراتين أمام وادي دجلة وأسوان, وبتعادله الثالث أمس أضاع المصري12 نقطة من آخر5 مباريات ليتراجع ترتيب الفريق للمركز السادس وتتلاشي آماله قليلافي رحراز أحد مراكز المربع الذهبي. في المقابل واصل فريق الإنتاج الحربي حصد النقاط السهلة بعدما تعادل بالأسبوع الماضي مع الشرطة وارتاح لاعبوه وجهازهم الفني بقيادة كونصلتو الدوليين شوقي غريب وعبد الستار صبري وعبد الظاهر السقا ووائل رياض لتعادل الأمس مع المصري. جاءت النتيجة لتحبط الآلاف من مشجعي المصري والذين باتوا لا يعرفون سببا وجيها للتغير الجذري لحال فريقهم, ولا سر تراجعه بدنيا وفنيا ونزيفه للنقاد بهذا الشكل.. وان تأكد الأغلبية من مشجعي الفريق من حقيقة تواضع قدرات الأغلبية من لاعبي الفريق البورسعيدي وحاجة الخطوط الثلاثة لدعم شامل وبصفقات مميزة قادرة علي حسم اللقاءات بالحلول الفردية والمهارات العالية وهي مهمة مشتركة لرئيس النادي سمير حلبية والجهاز الفني المستمر بالموسم المقبل. بتعادله رفع المصري رصيده الي42 نقطة وظل الوضع علي ماهو عليه حيث واصل الفريق الابتعاد عن المربع الذهبي وتخطته اندية الاسماعيلي وسموحة ووادي دجلة في هدوء ويسر, في المقابل رفع الإنتاج الحربي رصيده الي38 نقطة واحتفظ بمركزه في المنطقة الآمنة بجدول الدوري خلف المصري( المركز التاسع) أوراق اللقاء جاءت خالية من الإثارة والأداء الفني الممتع; حيث تحولت المباراة لحلبة صراع في الأداء العنيف والفاولات المتبادلة, وندرت الخطورة علي المرميين لحرص مدربي الفريقين علي تفادي الهزيمة أولا وأخير وفشل لاعبو الفريقين في اختراق دفاعات المنافس. فرص اللقاء كان أبرزها تصدي قائم أمير عبد الحميد لتسديدة أحمد رءوف في الدقيقة11, وتصدي عارضة رمزي صالح لرأسية محمود فتح الله القوية في الدقيقة80, وتألق أمير عبد الحميد في التصدي لتسديدة أحمد رءوف في الدقيقة33, وكرة كابوريا من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة.85 عاب المصري تعثر محاولات تطوير الأداء الهجومي وعدم مساندة لاعبي الوسط وظهيري الجنب للهجمة, والرعونة في التمريرة الأخيرة لفتح الثغرات في دفاعات الإنتاج الحربي في المقابل عاب الإنتاج الحربي حذره الدفاعي الزائد وقلة عدد مهاجميه في الهجمات المرتدة والتي نجح دفاع المصري في التصدي لها بسهولة ومن خلفه الحارس العائد رمزي صالح والذي استعاد الثقة ليكون مكسب المصري الوحيد أمس. حسام يعاند بورسعيد لم يلتفت حسام حسن المدير الفني للمصري لانتقادات الآلاف من مشجعي المصري وتحفظ مجلس إدارة النادي علي مدار الأسابيع الأربعة المنقضية من عمر الدوري.. وتمسك بمرافقة المدرب العام طارق سليمان له بالمدرجات, وبتكليف عماد المندوه مدرب الحراس بمهمة توجيه اللاعبين بالمنطقة الفنية علي الرغم من سماحه للمدرب المساعد حسن مصطفي بالجلوس علي دكة الاحتياط. وعبثا حاول مشجعو المصري معرفة السبب الحقيقي لتحدي حسام حسن للجميع في بورسعيد ومعاقبته لطارق سليمان بنفس عقوبته الصادرة من لجنة المسابقات( ايقاف4 مباريات) بلا جدوي. الأتوبيس طلع مش نحس جاء تعادل المصري السلبي ليبرئ أتوبيس المصري الجديد من اتهامات النحس التي تفجرت قبل اللقاء بين صفوف الجهاز الفني وبعض القطاعات الجماهيرية حيث استبدله حسام حسن باتوبيس آخر مستأجرا من إحدي الشركات السياحية وذلك للسفر للإسماعيلية أمس الأول.. ورغم خرافات السعي لفك النحس.. تعثر المصري في احراز الفوز امس لتظهر براءة اتوبيس الشركة الراعية المظلوم. صبري: الإنتاج الحربي كان الأفضل أكد عبد الستار صبري المدرب العام للإنتاج الحربي أن اللقاء جاء متكافئا في أغلب أوقاته وأن تفوق الإنتاج الحربي في الشوط الأول وبعض أوقات النهاية بالشوط الثاني مشيرا للفرصة المزدوجة لفريقه والتي تصدت خلالها العارضة لضربة رأس محمود فتح الله, وتعثر أحمد مجدي في متابعتها في الدقيقة80 وقال إن الإنتاج الحربي سيكمل مسيرة جمع النقاط اللازمة للتقدم للأمام في جدول الدوري مشيرا لإصرار اللاعبين علي تعويض مافاتهم أمام الشرطة والمصري في لقاء سموحة المقبل المقرر إقامته الإثنين المقبل, وأضاف لاينقص الإنتاج الحربي الا التركيز في انهاء الهجمات وترجمة نسب الاستحواذ الجيدة لأهداف.