واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري سلسلة نتائجه السيئة أمس السبت بتعادله السلبي مع فريق وادي دجلة في اللقاء العقيم الذي اقيم باستاد الاسماعيليه في اطار الاسبوع ال25 للدوري الممتاز. لم يقدم المصري ما يستحق عليه الفوز رغم تواضع الأداء العام لمنافسه خاصة في بدايات الشوط الثاني والذي ارتبكت فيها دفاعات وادي دجلة. وتوالت خلالها الفرص السهلة التي لا تضيع في حلق مرمي السد العالي( عصام الحضري) وسط حسرة آلاف من مشجعي المصري الذين حلموا بالفوز للعودة للمركز الثاني وخذلهم لاعبو المصري بأدائهم المتواضع وتعادلهم السلبي الذي جاء بعد هزيمتي حرس الحدود وسموحة. كشف اللقاء عن تراجع الحالة العامة للفريق البورسعيدي والذي تلاشت قوته وخطورته المعتادة وأصبح فريقا عاديا لا يمت بصلة لفريق الدور الأول والذي كان يبث الرعب في صفوف منافسيه بما فيهم الأهلي والزمالك وإذا ما استمرت اوضاع الفريق الحالية وفشل لاعبوه ومن خلفهم الجهاز الفني في التعامل فنيا مع الفرق المنافسة باللقاءات المتبقية بالموسم الحالي فان النهاية ستكون معاكسة للبداية. جاء اللقاء في معظم فتراته عقيما للغاية حيث انحصر اللعب بمنطقة وسط الملعب وتبادل اللاعبون الاداء العشوائي والتمريرات السيئة والتسديدات الطائشة وتحولت المباراة لوصلة تعذيب لمتابعيها ممن يأسوا في امكانية اهتزاز الشباك وتوقعوا التعادل السلبي علي مدي الشوط الثاني.. وفيماعدا الفرص السهلة التي تباري لاعبو المصري في اهدارها بواقع3 فرص محققة خلال5 دقائق فقط من بدايات الدور الثاني.. تعثرت محاولات المصري الهجومية للوصول لمرمي وادي دجله, وتكفل عصام الحضري بالتصدي لكل الكرات العرضية ببراعة في المقابل ورغم نسب استحواذه المساوية تماما لاستحواذ المصري فشل فريق وادي دجلة في الوصول لمرمي محمد فتحي حارس المصري والذي لم يختبر علي الاطلاق. اجمالي اداء المصري بالشوط الاول جاء سيئا للغاية وتحسن قليلا في الشوط الثاني خاصة بعد علاج اخطاء التشكيل الاساسي والدفع ببعض الاوراق الهجومية الجيدة المتمثلة في الثلاثي مهاب سعيد واحمد جمعة ومحمد مسعد والتي حاصر خلالها المصري منافسه معظم الأوقات الحاسمة للمباراة.. وكالعادة فجرت الحالة الفنية والبدنية السيئة لمعظم لاعبي المصري وعلي رأسهم أحمد رؤوف واحمد ياسر غريب دهشة مشجعي بورسعيد والذين لايعرفون سببا لما آل اليه حال الاغلبية العظمي من لاعبي المصري والذين اصبحوا عبئا علي الفريق. في المقابل افلت عبد الله جمعة وويلسون واسامة العزب من حالة التردي العام للفريق البورسعيدي حيث برزوا بمستوي فني وبدني جيد وكانوا حائط الصد في مواجهة انطلاقات ستانلي ومحمد الجباس ومن خلفهم صانع الالعاب الحريف مالودا. أهدر المهاجم احمد ياسر غريب فرصة لاتضيع في الدقيقة48 حيث تعثر في استغلال عرضية اسامة العزب المتقنة وهو في حلق مرمي وادي دجلة وهي فرصة تستحق دخول قائمة الغرائب والطرائف بالكرة المصرية, وتبعه سعيد مراد بإضاعة انفراد سهل في الدقيقة49 حيث سدد الكرة خارج المرمي ليدفع المصري ثمنا غاليا لرعونة مهاجميه الذين وصلوا بشق الأنفس لمرمي عصام الحضري ويكتفي الفريق بنقطة يتيمة لاتسمن ولاتغني في سباق المنافسة علي المربع الذهبي. كارتيرون: أريد الجماهير ألتمس الفرنسي كارتيرون المدير الفني لوادي دجلة العذر للاعبيه علي تراجع اداءهم الفني مشيرا لاجهاد الفريق لتوالي وضغط اللقاءات الرسمية في مواجهة المصري الذي لم يشارك في مباراة رسمية منذ11 يوما. واضاف ان التعادل نتيجة طيبة امام المصري والذي كان خصما عنيدا سعي لاحراز الفوز طوال اللقاء وهو مااضطر لاعبي وادي دجلة للتراجع للدفاع للحفاظ علي نظافة الشباك والعودة بنقطة من الإسماعيلية. وتمني كارتيرون حضور جماهير الكرة المصرية للمباريات لتكتمل قوة وشعبية الدوري المصري مشيرا لسعادته بالعمل في مصر. مقاطعة حسام حسن واصل حسام حسن المدير الفني للمصري مقاطعته لجميع وسائل الاعلام حيث امتنع عن الادلاء برأيه في تعادل فريقه وتراجع نتائجه بالدوري وكذلك مركزه بجدول المسابقة وجاء موقف حسام حسن امتدادا لمقاطعته للاعلام منذ توليه لمهمته. الوثيقة تعادل الفريق الكروي الأول بالنادي المصري مع نظيره وادي دجلة بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في الجولة25 من عمر الدوري الممتاز. ورفع المصري رصيده إلي40 نقطة مقابل39 نقطة لوادي دجلة. وأدار اللقاء طاقم تحكيم بقيادة حسام الجلاد حكم ساحة وسامي هلهل ورضا جبر مساعدين وعلاء حسين حكم رابع. التشكيل المصري: محمد فتحي لحراسة المرمي, عبد الله جمعة, ويلسون, محمد مجدي, أسامة عزب لخط الدفاع, محمد أسامة, عمرو موسي كثنائي خط وسط مدافع يتقدمهم ثلاثي الهجوم المتأخر أحمد كابوريا, سعيد مراد, أحمد ياسر خلف رأس الحربة الوحيد أحمد رؤوف وادي دجلة: عصام الحضري لحراسة المرمي, تامر محب,رجب نبيل, أحمد العش, كريم مسعد لخط الدفاع, محمد شريف, مصطفي جلال, مصطفي طلعت كثلاثي خط وسط مدافع, يتقدمهم الثنائي فلوران مالودا, دودو الجباس كثنائي خط هجوم متأخر خلف رأس الحربة الوحيد ستانلي.
