بدأ مسيرته من محطة المصرية للاتصالات ثم انتقل لنادي الزمالك, بعدها قرر أحمد حسام ميدو الاستغناء عن خدماته, ليرحل إلي إنبي لمدة موسم واحد فقط, أجمع الخبراء علي أنه مهاجم من طراز فريد, تألق هذا الموسم بشكل لافت للنظر, وأصبح منافسا شرسا علي لقب هداف الدوري, طلعت يوسف أعاد اكتشاف إمكاناته من جديد. إنه أحمد جعفر نجم بتروجت, فتح قلبه لالأهرام المسائي, لكشف دولاب أسراره, وطموحاته في الفترة المقبلة وحقيقة مفاوضات سموحة معه, فكان معه هذا الحوار. بداية ما العوامل التي ساعدتك علي التألق مع بتروجت هذا الموسم؟ نادي بتروجت يملك جهازا فنيا علي أعلي مستوي بقيادة طلعت يوسف في ظل وجود إدارة محترمة توفر متطلبات الفريق في إطار الظروف والإمكانات المتاحة, إذ عقد معي يوسف جلسة في بداية الموسم وطلب مني أن ألقي بكل شيء خلف ظهري وألعب وكأنني لاعب جديد صاعد يريد إثبات نفسه للجميع, وبالفعل استمعت للتعليمات فجاء التألق. ما هي حقيقة مفاوضات سموحة معك ونيتك لدفع الشرط الجزائي والرحيل عن بتروجت بنهاية الموسم؟ هذا الكلام غير حقيقي, فسموحة لم تتفاوض معي علي الإطلاق من قريب أو بعيد, وكل هذا الكلام ما هو إلا فرقعة إعلامية ليس أكثر, فأنا أشعر بالراحة داخل الفريق البترولي وليس لدي أي نية للرحيل بنهاية الموسم إلا إذا استغنت عني إدارة نادي بتروجت, فعلي الرغم من أن عقدي به شرط جزائي, إلا أنني لن أستغله في الرحيل بشكل غير لائق, فكل تركيزي الآن منصب فقط علي التألق داخل الملعب لزيادة رصيدي من الأهداف للحصول علي لقب هداف الدوري المصري هذا الموسم من أجل الرد علي المشككين في قدراتي الفنية. ما هي طموحاتك في الفترة المقبلة؟ وهل تطمح في العودة للزمالك ومنتخب مصر؟ بالتأكيد تشرفت باللعب لنادي الزمالك لسنوات طويلة والكل يعلم أن رحيلي عن القافلة البيضاء لم يكن سببه كرة القدم علي الإطلاق دون الدخول في تفاصيل ولكني تعرضت للظلم, فأنا لم أعتد علي التجريح في أحد وبالطبع أنا تحت أمر نادي الزمالك في أي توقيت يحتاجني فيه, فهو النادي صاحب الفضل في بزوغ نجوميتي وتربطني بجماهيره علاقة طيبة مستمرة حتي الآن,ومنتخب مصر الآن يسير بشكل جيد بقيادة مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر وأطالبه بالنظر لي فطموحي العودة مجددا لمنتخب مصر فهو شرف لأي لاعب تمثيل منتخب بلاده, وأعد بأنني سأبذل قصاري جهدي في الفترة المقبلة من أجل لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب لي, فأنا أحلم بتمثيل مصر في كأس العالم.