قرر ائتلاف المصريين بالخارج الذي أعلن تدشينه أمس, ويضم32 جالية مصرية, تجميد أنشطته وعدم التعامل والتعاون مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم أو استمرار التعاون مع أجهزة الدولة لحين إشعار آخر, مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقالة الوزيرة التي عملت علي إحداث فجوة بين المصريين بالخارج, وتفرقتهم بدلا من تجميعهم. وكشف ولاء مرسي المتحدث باسم اتحاد المصريين بأوروبا في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي علي هامش المؤتمر أن عددا من أعضاء مجلس النواب بصدد تقديم طلب إحاطة لاستجواب وزيرة الهجرة عما أحدثته من فرقة بين المصريين بالخارج بينهم, والتعامل مع أفراد دون آخرين مما دفعهم لإعلان تجميد أنشطتهم مع الوزارة. وقال: أوجه رسالة لكل المشككين في وطنية المصريين في الخارج, وأقول لهم: العبوا غيرها, وعايزين نقول للوزيرة: كلنا مصريين, وتنازل عن مطلب إقالة الوزيرة, لأنها قليلة الخبرة, وهذا سيؤدي إلي تفرقة المصريين في الخارج, لأن هدف الوزارة هو تجميع المصريبن تحت عباءة واحدة, والوزيرة تسعي إلي عكس ذلك. من جانبه, أكد الدكتور عصام عبد الصمد, رئيس اتحاد المصريين في أوروبا, أن المصريين بالخارج جاءوا من البلدان التي يعملون بها لحضور هذا المؤتمر, وتنظيمه داخل مصر لإعلان غضبهم داخل بلدهم, ولم يلجأوا للحديث أو عقد مؤتمرات بالخارج, لأنهم الأكثر وطنية وحرصا علي البلد. وأضاف, أن المؤتمر يهدف في المقام الأول لدعم الاقتصاد المصري, وتوضيح دور المصريين في الخارج في دعم اقتصاد بلدهم, والذين يحولون1.5 مليار شهريا, فضلا عن مليار للسياحة, ونصف مليار لقناة السويس, فضلا عن التصدير. وقال عبد الصمد: كل تحويلاتنا في الخارج تم ضربها بخطة ممنهجة بسبب ما تفعله الوزيرة, لذلك أبكي علي دولة مؤسسات مثل مصر أن يكون حالها هكذا, وطلبي الذي تقدمت به للرئيس بإنشاء وزارة كان غلطة عمري, لم أتوقع أن يتم اختيار وزيرة تعمل علي تفرقتنا بدلا من الجلوس معنا وحل مشكلاتنا,لن أعترض علي شخص الوزيرة, ولكني أعترض علي سياستها, فهذه الوزارة كانت تحتاج لمساعد وزير خارجية لشئون القنصليات.