‏14‏ آذار تدين حمامات الدم

أدانت قوي‏14‏ آذار في لبنان حمام الدم في ليبيا نتيجة للجرائم التي يرتكبها نظام القذافي ضد المواطنين الليبيين العزل‏.‏
وطالبت المجتمعين العربي والدولي باتخاذ الخطوات والتدابير التي من شأنها حماية الشعب الليبي وضمان حقوقه الوطنية والإنسانية ومحاسبة المسئولين عن الجرائم التي يتعرض لها منذ أيام واحالة هذه الجرائم إلي محكمة الجزاء الدولية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية‏.‏
وجددت في بيان لامانتها العامة عقب اجتماع لاعضائها أمس تمسكها بالثوابت الوطنية لانتفاضة الاستقلال وبتطلعات اللبنانيين التي عبروا عنها في‏14‏ مارس‏2005.‏
وشدد البيان علي التمسك بالمحكمة الدولية الخاصة ورفض السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية داعيا الي احترام أسس قيام الدولة الحديثة وفي مقدمتها السيادة والدستور والقوانين واتفاق الطائف وقرارات الشرعيتين العربية والدولية‏.‏ اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن‏'‏ الثورة الشعبية‏'‏ التي تشهدها ليبيا تؤكد ان نظام معمر القذافي قد بني علي القمع واستخدام القوة ضد شعبه‏..‏وقال‏:‏ان من أول الجرائم التي ارتكبها اختطاف الامام موسي الصدر ورفيقيه‏.‏
وفي رام الله أكد الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقده بالقدس أمس حرمة قتل النفس مسشتهدا بالآيات القرآنية لذلك‏.‏
وقال الشيخ حسين‏'‏ نرفض توجيه السلاح ضد أبناء الشعب الليبي والدعوة لذلك محرمة شرعا وعرفا ووطنيا ونطالب أهالي الشعب الليبي بالتوحد نحو أهدافهم‏,‏ داعيا الجيش الليبي إلي الانحياز لتطلعات شعبه للوصول إلي العزة والأهداف بعيدا عن حمامات الدماء‏.‏ وطالب الجيش والقوات المسلحة الليبية بعدم توجيه السلاح علي صدر أي مواطن في ليبيا‏'‏ وحيا الجيشين المصري والتونسي لوقوفهما بجانب مطالب الشعب‏'.‏ واستنكر مفتي القدس تصريحات القذافي الأبن وقال‏:‏ إن تصريحاته تأتي من باب غير مسئول‏,‏ داعيا إلي حقن دماء أهالي ليبيا ليكونوا جميعا جنود القوة الاسلامية‏.‏