أعلن الجنرال سيرجي رودسكوي. رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية, أن روسيا اقترحت علي الولاياتالمتحدة عقد لقاء في موسكو أو في أي مكان آخر لممثلين مسئولين عن الطرفين, لبحث إمكانية التوصل إلي اتفاق بشأن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وأعاد الجنرال إلي الأذهان في تصريح للصحفيين في موسكو, أمس, نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن الجانب الروسي قد أرسل في25 فبراير الماضي عبر قنوات دبلوماسية مسودة مقترحاته المتعلقة بضمان مراقبة التقيد بنظام وقف الأعمال العدائية في سوريا, وذلك انطلاقا من أحكام البيان الروسي الأمريكي المشترك الصادر بهذا الخصوص بتاريخ22 فبراير الماضي. وأضاف رودسكوي أن الجانب الروسي علي استعداد ابتداء من اليوم لتطبيق آلية المراقبة من جانب واحد, من خلال استخدام القوة ضد جماعات مسلحة تخرق الهدنة في سوريا, وذلك في حال عدم حصول روسيا علي رد أمريكي علي اقتراحاتها بشأن الهدنة. ياتي ذلك في وقت رفضت الولاياتالمتحدةالأمريكية, أمس دعوة روسية لاجتماع عاجل بشأن انتهاكات الهدنة اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, المطبق منذ ثلاثة أسابيع. وقال مسئول أمريكي في جنيف, حسبما نقلت قناة العربية الإخبارية, أطلعنا علي التقارير الإعلامية الخاصة بمخاوف روسيا بشأن انتهاكات وقف القتال, مضيفا أنه أيا كان من يدلي بهذه التصريحات فهو مضلل لأن هذه المسائل تم بحثها بشكل مطول بالفعل, وما زال يجري بحثها بشكل بناء. كانت القيادة المشتركة للقوات المسلحة الروسية اقترحت أمس عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أمريكيين للاتفاق علي آلية مراقبة وقف العمليات القتالية في سوريا, قائلة إنها قد تعمل بشكل منفرد اعتبارا من الغد إذا لم تتلق ردا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن المزيد من التأخير في تنفيذ القواعد المتفق عليها للرد علي انتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا غير مقبول. علي صعيد متصل, اعلن رئيس الوفد السوري الحكومي المفاوض في جنيف بشار الجعفري أمس ان مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ليس موضع نقاش في محادثات السلام الجارية في جنيف مع المعارضة, واوضح ان أيا كانت أسماء الجماعات المسلحة في سوريا فستبقي إرهابية. وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده اثر لقائه الموفد الأممي الخاص الي سوريا ستيفان دي ميستورا إن الكلام عن مقام الرئاسة لا يستحق الرد لان أصحابه يعرفون إنه ليس موضع نقاش ولم يرد في أي وثيقة مستندية, وليس جزءا من مرجعيات وأدبيات هذا الحوار.